أعلن المدير العام لمجموعة رونو-المغرب مارك ناصيف، اليوم الثلاثاء، أن انتاج المصنعين التابعين للمجموعة بلغ سنة (2020) 277 ألفا و474 مركبة، أنتج منها 209 آلاف و769 بمصنع طنجة و67 ألفا و705 بمصنع رونو (صوماكا) بالدار البيضاء.
وأوضح ناصيف الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي عن بعد، خصص لتقديم حصيلة المجموعة لسنة 2020، أنه رغم التعليق المؤقت لنشاط المصنعين بطنجة والدار البيضاء بين مارس وأبريل الماضيين نظرا لتطبيق الإجراءات الصحية المرجعية، حافظت رونو المغرب على ريادتها بحصة 40 في المئة من السوق للسنة الرابعة على التوالي.
واشار الى أن انخفاض الإنتاج يعزى إلى تراجع الطلب الدولي، مسجلا أن طول الأزمة الصحية التي يعيشها العالم منذ مارس 2020 واتساع رقعتها، أدى الى حدوث تباطؤ مهم للطلب العالمي في سوق شديدة التقلب.
وابرز ناصيف ان صادرات مجموعة رونو المغرب بلغت 247 ألفا و951 مركبة سنة 2020 أي بتراجع وصل إلى 30 في المئة مقارنة بسنة 2019.
وذكر بأن مصنع طنجة صدر 197 ألفا و336 مركبة، أي حوالي 94 في المئة من انتاجه. أما مصنع رونو بالدار البيضاء (صوماكا) فقد صدر 75 في المئة من انتاجه اي ما يعادل 50 ألفا و615 مركبة.
واضاف أن انتاج المصنعين يصدر إلى 73 بلدا ، مما يجعل إشعاع علامة “صنع في المغرب” إشعاعا متواصلا.
وخلال سنة طبعتها التحديات بشكل خاص يسير مصنعا المملكة نحو النجاح في تحويل أداتهما الصناعية من خلال تخطيط يخص كل موقع على حدة، يرافق كل واحد منهما صناعة المنتوجات الأكثر مبيعا من العلامة التجارية “داسيا” منذ اطلاقهما.
وأشار الى انه في سنة 2021 سيستقبل المصنعان جيل داسيا الجديد “سانديرو الجديدة” و”سانديرو ستيبواي” ب(مصنع طنجة ومصنع صوماكا) ولوكان (بمصنع صوماكا) .
وسينتج مصنع طنجة وللمرة الأولى طرازا للعلامة التجارية رونو ،مساهما بذلك في إحياء العلامة الأيقونة رونو خلال طراز رونو إكسبريس الجديد.
وأبرز ناصيف أن مجموعة رونو المغرب ستواصل خلق القيمة المضافة بإعطاء دفعة قوية لمنظومتها الاقتصادية لصناعة السيارات والسير على الطريق الصحيح الذي سيمكنها من الوفاء بالتزاماتها اتجاه المملكة.
وشدد على أن المجموعة، تعتبر المغرب ركنا من أركان تنافسيتها الصناعية وفاعلا محوريا في خطتها الاستراتيجية الجديدة “رونوليسيون”.
وخلص المدير العام للمجموعة بالقول إلى أن اطلاق المشاريع الجديدة على المستويين الصناعي والتجاري “يحذو بنا للإقبال على سنة 2021 بشعور مفعم بالتفاؤل”.
من جهته، أكد المدير العام للفرع التجاري لمجموعة رونو-المغرب، فابريس كريفولا، أنه رغم وقع الأزمة الصحية الدولية، أظهرت المجموعة قدرتها على الصمود في سوق تأثرت بشكل خاص.
وأشار خلال هذا اللقاء، إلى أنه في سياق الجائحة، انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في سوق السيارات بحوالي 20 في المئة في 2020 مقارنة بالسنة السابقة.
وسجل أن الفرع التجاري لرونو-المغرب حافظ على زعامته في سوق السيارات بحصة متراكمة من السوق وصلت الى 41.1 في المائة سنة 2020 .
وذكر كريفولا بأن العلامتين التجاريتين داسيا ورونو احتفظتا بالمرتبة الاولى والثانية على التوالي، مبرزا أن المجموعة سوقت خلال السنة الماضية 54 الفا و730 مركبة كرقم تراكمي قي السنة.
وبيع من سيارة داسيا مجموع وصل الى 38 الفا و173 سيارة مما يجعل حصتها من السوق على امتداد السنة تصل الى 28.6 في المئة وهو اداء ملحوظ حيث ان كل موديلات داسيا رائدة داخل صنفها.
أما العلامة التجارية رونو فقد بيع منها 16 ألفا و557 سيارة اي حصة من السوق تبلغ 12.4 في المئة.
وأشار إلى أن هذه النتائج تحققت بفضل عرض يتطابق وتوقعات السوق من خلال إطلاق طرازين جديدين لرونو كان الزبناء ينتظرونهما بشغف وهما رونو كليو الجديدة ورونو كابتور الجديدة.