شرع المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، في التواصل مؤخراً مع عدة محترفين مغاربة، ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، قبل إعلان قائمة “أسود الأطلس”، التي ستواجه ودياً منتخبي البرازيل وبيرو، في 25 و28 مارس، في أول ظهور لزملاء حكيم زياش، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققوه بمونديال قطر، ببلوغهم للمربع الذهبي.
وحسب مصادر مطلعة،فإن الشقيقين ريان وسامي مايي، المحترفين في صفوف نادي فيرنكفاروش المجري، أكدا أنهما مازالا غاضبين، من وليد الركراكي بعد إبعادهما عن صفوف منتخب المغرب الذي شارك في كأس العالم بقطر، ولا يريدان العودة مجددا لصفوف منتخب بلدهما.
وفي الوقت الذي رفض المهاجم ريان مايي التواصل مع وليد الركراكي، فإن شقيقه المدافع سامي، سار على دربه، ولم يرغب هو الآخر في طي الخلاف مع ربان “أسود الأطلس”، الذي سيضطر لإغلاق ملفهما، وتدوين تقرير لفائدة رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، يؤكد له من خلاله عدم رغبته مستقبلا في التعامل مع اللاعبين، اللذين لم يظهرا أي احترام للقميص المنتخب المغربي.
يذكر أن الشقيقين ريان وسامي مايي، كانا حاضرين بصفوف المنتخب المغربي بشكل دائم مع البوسني وحيد حاليلوزيتش، ومع قدوم وليد الركراكي أبعد اللاعبين معا، قبل أن يحاول مؤخرا التقرب منهما، لكنهما رفضا العودة لصفوف منتخب بلدهما.