أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أن فرقة الشرطة القضائية بتارودانت، فتحت زوال اليوم الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقق من تورط أبوين في تعريض ابنتهما القاصر البالغة من العمر سبع سنوات للإيذاء العمدي وافتعال حروق من الدرجة الثانية بمنطاق حساسة من جسدها.
وكشفت المديرية في بلاغ لها، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت بجدية كبيرة مع بلاغ تقدم به أحد المواطنين الذي اشتبه في صياح الضحية المنبعث من منزل عائلتها، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الشبهة الجنائية لهذه القضية.
وأفادت المديرية أن الخبرة الطبية كشفت وجود حروق من الدرجة الثانية في أطراف وبعض الأعضاء الحساسة من جسد البنت القاصرة، وذلك في وقت كشفت فيه مصادر محلية متطابقة أن الأبوين أقدما على إحراق العضو التناسلي لطفلتهما.
وأضافت المديرية أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى الاشتباه في قيام الزوجين بتعريض ابنتهما للكي في أنحاء متعددة من جسدها، لأسباب جاري البحث لتحديدها والكشف عن ملابساتها.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالأب المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وسيتم تقديم الأم في حالة سراح بعد الانتهاء من إجراءات البحث التمهيدي في هذه القضية، في وقت تم فيه إسعاف البنت الضحية وإخضاعها للخبرات الطبية اللازمة.
