ساكنة صفرو تناشد عامل إقليم صفرو

حفيظ البنعيسي

شهد إقليم صفرو في الأسبوع الأخير العديد من المسيرات على الأقدام، لسكان بعض الدواوير التابعة لإقليم صفرو « الدار الحمرا، سيدي لحسن، تازوطة » و اعتبر سبب خروجهم، هو الإقصاء من دعم الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19 للقطاعات غير المهيكلة، وكذا المساعدات و « القف الرمضانية » ، الشيء الذي جعلهم يقطعون عشرات الكيلومترات على الأرجل رغم قساوة الطقس، لكن الحاجة والفقر أشد قسوة خاصة في ظل حالة الطوارئ الصحية التي يمر منها بلدنا بصفة عامة واقليم صفرو بصفة خاصة، والغريب في الأمر أن إحدى الجماعات السالفة الذكر  » تازوطة  » تعد من أغنى الجماعات بالإقليم التي تزخر بثروة هائلة من الرخام واغلب سكانها يعانون الفقر والتهميش منذ زمن بعيد وللأسف حتى في زمن كورونا لم يحرك ضمير الساهرين على تسيير وتدبير شؤون هذه الجماعات. هل يعقل أن أغنى جماعة يخرج سكانها للإحتجاج بسبب الجوع؟

الامر الذي جعل الساكنة تطالب السيد عامل الاقليم بصفته المسؤول الأول على جميع جماعات الاقليم، بالتدخل العاجل و من اجل الاتخاذ التدابير الاستباقية، لتفادي مثل هاته الأمور، وذلك بالضغط على رؤساء الجماعات الترابية لتسريع إخراج الميزانيات المرصودة لدعم الفقراء أثناء الحجر الصحي والإشراف على التوزيع العادل لها.

وتتساءل بعض فعاليات المدينة عن مصير تخصيص رئيس المجلس الجماعي لمدينة صفرو لمبلغ 50 مليون سنتيم بداية ظهور الجائحة لدعم الأسر المعوزة، كما اشار الى ذلك في بلاغ سابق، هل تم صرف المبلغ وتم دعم الاسر المحتاجة ام ان الامر لازال في طور الانجاز خاصة والبلاد مقبلة على رفع الحجر الصحي.

وتتمنى ساكنة مدينة صفرو، تسريع إخراج هذا الغلاف المالي لدعم الاسر التي في أمس الحاجة للمساعدة، و الا يتم استغلاله في حملة انتخابيك سابقة لاوانها.

وفي الاخير تناشد الساكنة عامل الاقليم بتدخل العاجل، و دعم الاسر المتضررة من جائحة كورونا، بشكل عادل من احل التخفيف عليهم من المعاناة التي يعيشونها منذ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *