في ظل الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب على غرار كل دول العالم المتمثلة في جائحة كورونا، يظهر جليا الدور الكبير لقطاع الصحة فهو الركيزة الأساس المعول عليها للخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر .
سعاد أمين المنسقة الوطنية للطلبة الخربجين والممرضين قالت في لقاء مع هاشتاغ أن وزارة الصحة رغم أنها دعمت مجموعة من المستشفيات بالمغرب بمختلف الآليات إلا أن المغاربة يقفون بإستغراب كيف انها قامت بتأجيل مباراة التوظيف في صفوف الممرضين و تقنيي الصحة، الركيزة الأساس للمنظومة و جنود الصفوف الأولى في الحرب على الوباء.
وأضافت ذات المتحدثة أنه رغم وجود أفواج عاطلة من الممرضين و تقنيي صحة يصل عددها لما فوق 4000 خريج و خريجة عاطلون ينتظرون على أحر من جمر متمنين العمل جنبا إلى جنب مع زملائهم و كذا مهنيي الصحة عامة.
أمين أكدت أنه، بعد الإجراءات الاحترازية التي أقدمت عليها وزارة الصحة في إطار محاربة هذه الجائحة ، أغفلت الجانب الاهم ألا وهو تحفيز الموارد البشرية، فأقل ما يمكن للوزارة نهجه في هاته الظرفية هي إدماج كل الخريجين العاطلين من الممرضين وتقنيي الصحة وكذا القابلات اللائي وصل عدد بطالتهن إلى أزيد من 1600 قابلة عاطلة.
واضافت منسقة أن التنسيقية الوطنية للطلبة و الخريجين والممرضين الإطار الممثل للطلبة، بعد أن علقت كل أشكالها النضالية تفضيلا منها للمصلحة العامة (الوطن) على الخاصة في بيان سبق أن نشرته حديثا، أشارت أن أقل ما يمكن لوزارة الصحة فعله الان هو إدماج كل الخريجين العاطلين من الممرضين وتقنيي الصحة في إطار الوظيفة العمومية رافضين مستنكرين محاولة تمرير مخطط التعاقد الهدام بقطاع الصحة لما سبق و أن أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بمدينة الراشيدية.