مصطفى مسعاف
كما كان متوقعاً وفق المنظرين السياسيين بمدينة الرشيدية عودة حزب الاستقلال الى مكانه الطبيعي على رأس جماعة عاصمة جهة درعة تافيلالت, حيث أنتخب صباح اليوم الدكتور الأستاذ الجامعي سعيد كريمي رئيساً لجماعة الرشيدية.
نسبة الى مصادر مطلعة ذكرت أن تحالفاً سداسي بقيادة حزب الميزان منح رئاسة المجلس لهذا الأخير, فيما عادت باقي المناصب للأحزاب الأخرى المكونة للتحالف الذي أُعلن في ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس.
وذكرت نفس المصادر أن منصب نائب رئيس المجلس أسندت لـ « عيسى الصلبي » عن حزب الأصالة والمعاصرة, متبوعا حفيظ حمداوي نائباً ثانياً عن حزب الإستقلال, وعادت النيابة الثالثة لـ « لحسن الودغيري » عن حزب الحركة الديموقراطية الإجتماعية.
وفي سياق متصل فإن منصب النائب الرابع لرئيس المجلس أسندت لـ « إدريس بوداش » عن حزب التقدم والإشتراكية, بينما عاد منصب النائب الخامس لـ « وفاء الطائع » عن حزب الأصالة والمعاصرة, والنائب السادس لـ « مولاي الزاهيد سيدي عمي » عن حزب الإتحاد الدستوري.
وبخصوص منصب كاتب المجلس فقد أسند لحزب جبهة القوى الديمقراطية ونائبه لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية, وتمت هذه العملية في أجواء ديموقراطية سهرت عليها السلطات المحلية لمدينة الرشيدية التي وقفت على كل صغيرة وكبيرة لاسواء خلال التصويت وكذا خلال الاعلان عن تشكيلة المجلس.
ويرى محللون ومتتبعون للشأن العام المحلي بالرشيدية أنه من شأن هذا المجلس تحقيق قفزة نوعية, بحكم إحتواءه على كفاءات من جميع المجالات, حيث يعلق ساكنة المدينة أملاً في هذا المجلس لإنقاذ الوضع والدفع بعجلة التنمية الى الأمام, لاسيما وأن الأخيرة شهدت ركوداً أثر سلبا على العديد من القطاعات.
لنا عودة لباقي التفاصيل التي ستكون معززة بتصريح الرئيس الجديد المنتخب للحديث عن استراتيجيته وكذا برنامج عمله المقترح, وكذا تصريحات باقي أعضاء المكتب المسير لمجلس جماعة الرشيدية….
