قبل لقاء سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بسلفه عبد الإله بنكيران مساء أمس الثلاثاء، كان الأخير قد اعتذر مرتين عن استقبال رئيس الحكومة مرتين، معتذرا لوسطيين من العثماني عن اللقاء لدواعي مرة صحية ومرة لانشغالات عائلية.
وكشفت مصادر مقربة من بنكيران لجريدة هاشتاغ أن بنكيران قبل الاجتماع بالعثماني مساء أمس عندما دخلت وساطة لا يرفض لها الأمين العام السابق طلبا حسب ما كشفه مصدر الموقع.
وانصب الاجتماع الذي دام زهاء نصف ساعة في بيت بنكيران بحي الليمون بالرباط العاصمة حول توجسات العثماني من انقسام الحزب في حال نفذ بنكيران تهديده بالاستقالة من حزب العدالة والتنمية في حال تصويت نواب الحزب على مشروع القانون الذي يقنين استعمال القنب الهندي في أغراض صناعية وطبية.
ولم يحصل العثماني من بنكيران على وعد بالتراجع عن موقفه السابق، وفي المقابل حث الأمين العام السابق للمصباح خلفه على التمسك بعدم الانجرار وراء الضغط لتقنين استعمال الكيف في فترة الانتخابات.
