وسام مجد
علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن التقرير الذي أعده مدير أرشيف المغرب وعرضه على رئيس الحكومة يوم أمس الأربعاء يخلو تماما من أي حفاظ لموروث بلادنا الإسلامي.
هذا ولم يفطن رئيس الحكومة لسلوكات مدير الأرشيف الذي أكدت مصادر مقربة منه انه صرح في جلساته الخمرية كونه لا يؤمن بالملكية ولا بدين الإسلام والدليل انه يتباهى بعدم صومه لرمضان ودفاعه المستميت عن اليهود والمسيح فقط لضمان غطاء إيديولوجي يحميه من خطر الإبعاد من المنصب .
هذا ويبدو ان التقارير الأمنية التي انجزت على المسؤول المذكور تتجه كلها لاثبات كون ج.ب ابن منطقة تيزنيت يحاول ان يخفي جانبا من اكبر الجوانب حساسية في الدولة وهو امارة المؤمنين التي ترتكز عليها أسس الدولة العلوية الشريفة .
وتطالب عدة أصوات من رئيس الحكومة بمحاسبة المسؤول المذكور وعدم التستر على جرائمه في حق تاريخ البلد الإسلامي العريق ومطالبته بتقديم التوضيحات اللازمة بخصوص ما لم ينجز للحفاظ على موروثنا الثقافي منذ أزيد من 10 قرون
