سيارة « كاميكاز » تقتحم المعبر الحدودي باب سبتة بسرعة جنونية وتخلف خسائر فادحة (فيديو)

اشرف اولاد الفقيه

نشرت الصحافة الاسبانية بسبتة المحتلة  » الفارو »، صباح اليوم تقريرا مصورا، حول اقتحام سيارة « كاميكاز »، للمعبر الحدودي لباب سبتة، وعلى مثنها 52 مهاجرا من جنوب الصحراء، من بينهم 17 امرأة وطفلين.

وقد جاء في التقرير انه في الصباح الباكر تفاجئت عناصر الحرس المدني باقتحام سيارة من النوع الكبير تحمل الترقيم الاسباني قادمة من التراب المغربي عبر المعبر الحدودي « طارخال » وعلى مثنها مهاجرين سريين من افريقيا جنوب الصحراء.

فيما سائق السيارة لاذ بالفرار، وقد تم توقيف السيارة، ونقل اربع اشخاص على وجه السرعة للمستشفى المركزي بسبتة لتلقي العلاجات الضرورية بعد ازمة صحية لحقت بهم نتيجة ظروف الطقس الباردة والممطرة، حسب ما جاء في نفس المصدر، حيث تم ايداع باقي المهاجرين باحد مراكز الايواء التابعة للهلال الأحمر بسبتة.

إلى ذلك أفاد مصدر مطلع أن جميع الحالات بصحة جيدة، حيث تم، نقل أربعة منهم فقط إلى المستشفى الجامعي لتقديم المساعدة الناتجة عن الالتواء وأوجاع الجسم وحالة واحدة تعاني أزمة الربو.

وينحدر أغلب المهاجرون من دولة غينيا، باستثناء حالتين من ساحل العاج والكونغو، وطفلين يبلغان من العمر 6 سنوات و 5 أشهر وهما بصحبة أمهاتهم، حيث نُقلوا إلى مكاتب قيادة الشرطة العليا، ولاحقًا إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين.

يذكر انه سبق لإسبانيا ان طلبت المغرب مجددا لحماية حدود مليلية وسبتة المحتلتين. حيث كشفت قناة “Ceuta tv” أن الحكومة الإسبانية ( وزارة الداخلية)، استنجدت بالسلطات المغربية، وتوسلت إليها لمساعدتها على تأمين المناطق المحيطة بحدود مليلية وكذلك سبتة المحتلتين، خلال عملية اعادة تهيئة والتحديث التي تقوم بها السلطات الاسبانية بهذين الثغرين، والتي ستعرف التخلي عن الأسلاك الشائكة.
حيث قررت السلطات الإسبانية نزع الأسلاك الشائكة من الحدود الفاصلة بين ثغري سبتة ومليلية المحتلين والأراضي المغربية، وتغيريه بشبابيك حديدية ويرتقب أن تنتهي الاشغال سنة 2020 ، وفق ما أفاد به ” Fernando Grande-Marlaska” وزير الداخلية بالنيابة في الجارة الشمالية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *