يبدو أن حملة المقاطعة التي تستهدف منذ شهور كل من “افريقيا” و”سيدي علي” و”سنطرال” بسبب ارتفاع أسعارها، بدأت تحقق تلامس أهدافها.
وفي هذا السياق قالت شركة “المياه المعدنية والماس”، المالكة لـ”سيدي علي”، إنه في إطار سياق سوسيو اقتصادي، تطبعه مقاطعة عدد من المنتجات الأكثر استهلاكا، من بينها علامة “سيدي علي”، فإن شركة المياه المعدنية لـ”والماس” تتوقع انخفاضا في نتائجها في النصف الأول من عام 2018.
وأوضحت شركة بنصالح في بلاغ أصدرته، اليوم الخميس، أنها عمدت إلى ترشيد نفقاتها لتتمكن من الحفاظ على استراتيجيتها واليد العاملة لديها على الرغم من الضغط الذي تعيشه.