كشفت مصادر مطلعة بجماعة صدينة التابعة لإقليم تطوان، أن إعادة انتخاب المكتب المسير لهذه الجماعة بعد وفاة رئيس مجلسها عبد الرحمن كركيش، سوف لن تعرف مفاجآت على مستوى التركيبة السياسية للمجلس، نظرا لتماسك الأغلبية المكونة من أعضاء ينتمون إلى حزب التقدم والاشتراكية
ومن المنتظر أن تؤول إلى النائب الأول الرئيس عبد الرحمن الحياني زنات، بعد أن امتنع أعضاء المعارضة المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي القيام بأي تحركات للمنافسة على مقعد الرئاسة الشاغر.
ومن جهة أخرى أفادت نفس المصادر أن مجموعة الجماعات « البيئة » المكلفة بتدبير المطرح العمومي للنفايات بإقليم تطوان، التي كان يرأسها نفس الشخص المنتقل إلى رحمة الله، من المنتظر أن تؤول بدورها إلى نائبه الأول حميد الدامون، الذي ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك نظرا للدعم الذي أصبح يحظى به من طرف أغلبية أعضاء هذه المجموعة المنتمين إلى حزب التقدم والاشتراكية.
واقتراب المرشح لهذا المنصب بشكل وثيق من قياديي حزب « الكتاب » على خلفية الصراع الذي يعيشه حزب « البام » بتطوان ما بين فريقي « الشرعية » « والمستقبل ».
