شباط في ورطة!!

وضع صعب ذلك الذي وجد نفسه فيه العمدة السابق لمدينة فاس حميد شباط، بعدما أعلن عن لوائحه لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة بالعاصمة العلمية، والتي تنال رضى أتباعه بسبب فرضه بعض الأسماء التي لا تلقى قبولا كبيرا سواء وسط المناضلين أو الساكنة .

وانهالت على الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والذي يخوض هذه الانتخابات بعباءة حزب جبهة القوى الديموقراطية (انهالت) عليه الانتقادات من طرف بعض المناضلين الذين اشتهروا بدفاعهم عنه منذ أن كانوا معه في حزب الاستقلال قبل أن يقرروا مغادرته تضامنا معه .

وانتقد عدد من المناضلين الذين ارتبطوا بحميد شباط إقدام هذا الأخير، على وضع أشخاص لا يتمتعون بأي كفاءة أو شعبية وسط الساكنة على رأس اللوائح في مقابل إقصاء أسماء ناضلت معه وتتمتع بامتداد شعبي كبير في أحيائها، مستنكرين في الوقت ذاته اعتماد شباط على أصحاب « شكارة » ، والقرابة العائلية لتوزيع المراتب الأولى في اللوائح .

وزادت حدة الانتقادات الموجهة لحميد شباط بعد تأكد وضعه لصهره، في المرتبة الثانية ضمن اللائحة التي ستنافس في مقاطعة المرينيين إحدى أكبر مقاطعات العاصمة العلمية، ولم يستوعب أتباع شباط بهذه المقاطعة عودة صهره للترشح من جديد بعدما كان رئيسا للمقاطعة لولايتين وبرلمانيا باسم حزب الاستقلال، قبل أن تطيح به الساكنة في الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *