شجار ومناوشات خلال التجمع الخطابي لإيريك زمور المرشح

شهد الخطاب الرئاسي الجماهيري الأول للمرشح الرئاسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور شجار بين أشخاص معادين للعنصرية واعتقالات نفذتها الشرطة ضد بعض المحتجين.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها وسائل إعلام فرنسية خلال تغطيتها للخطاب الذي يلقيه زمور، الأحد، في ساحة خارج العاصمة باريس مواجهات عنيفة بالأيدي بين مؤيدين لزمور ومعارضين له.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الشرطة أجرت عمليات تفتيش صارمة على الراغبين في حضور الخطاب الجماهيري لزمور.

وقالت إن الشرطة اعتقلت شخص واحد على خلفية عمليات التفتيش المذكورة، دون توضيح ملابسات الواقعة.

واحتشد آلاف الأشخاص تحت المطر الباريسي بعد دعوة مرشح اليمين المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور (63 عامًا) لأول تجمع انتخابي له قرب باريس وهم يصرخون “زمور رئيسًا” في جو مشحون فيما احتجّ أيضًا معارضون له في العاصمة الفرنسية.

وتجمع نحو 13 ألف شخص في الضاحية الباريسية فيلبينت بعد 5 أيام على إعلان زمور المثير للجدل ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وكشف زمور، السبت، عن شعار حملته الانتخابية “المستحيل ليس فرنسيًا” وهو شعار منسوب لنابوليون.

وانتشرت عناصر أمن على أطراف مكان التجمع فيما تزايدت التوترات بين عشرات المعارضين لزمور الذين كانوا يحاولون الوصول إلى “حديقة المعارض” وعناصر الشرطة الذين حاولوا إبعادهم.

ويعتزم زمور تقديم عرض قوّة لإثبات أنه “تحول” من شخصية تلفزيونية سيئة الصيت في السابق إلى مرشح جدّي وموثوق به، ومن المرجح أن يتحدى الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون ويجذب مقترعي اليمين بقيادة فاليري بيكريس واليمين المتطرف بقيادة مارين لوبن.

وأُقيم تجمع مضاد في باريس دعا إليه نحو خمسين تجمع نقابي وأحزاب وجمعيات “لإسكات” مرشح اليمين المتطرف الذي أدين مرتين بالتحريض على الكراهية العنصرية والدينية والذي يستند برنامجه الانتخابي على رفض المهاجرين والإسلام.

وبحسب مصادر من الشرطة، يعد التجمع الانتخابي والتظاهرة المضادة له “محفوفا بالمخاطر”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *