طفل مغربي يتحول إلى بطل في إيطاليا بعد أن كان وراء إنقاء 51 تلميذا من الموت حرقا

سلطت وسائل الإعلام الإيطالية الضوء على الدور البطولي الذي لعبه الطفل المغربي سمير والمصري رامي في إنقاذ أصدقائهم من مصير محتوم، بعد أن أضرم إيطالي، من أصل سنغالي، النار في حافلة كانت تقل 51 تلميذا، يوم الأربعاء 20 مارس بمدينة ميلانو شمال إيطاليا.

وفي خطوة شجاعة من التلميذ المغربي سمير، تظاهر بعدم امتلاكه للهاتف وقام بإخفائه، فيما تمكن رامي من الاتصال بالشرطة.

وتعيش إيطاليا حالة من الصدمة بعد أن أنقذت الشرطة التلاميذ الذين احتجزهم سائق حافلتهم السنغالي الأصل رهائن في بلدة قرب ميلانو وكاد أن يرتكب « مجزرة » بحرقهم أحياء.

بدأ كل شيء بعد الظهر عندما جمع حسين سي (47 عاما ) كما هو متوقع 51 من طلاب الصف الخامس من صالة للألعاب الرياضية لإعادتهم إلى مدرستهم التي تبعد اقل من 3 كلم.

لكنه حول طريق حافلته باتجاه مطار ميلانو، وهدد الاطفال بالموت، في عمل متعمد يهدف حسب مكتب المدعي العام في ميلانو إلى الانتقام للمهاجرين الغرقى في البحر المتوسط.

لكن تم منعه من مواصلة الطريق السريع بعد تدخل الشرطة اثر تحذير من قبل أحد الأطفال على متن الحافلة، وتمت السيطرة عليه بعد أن أشعل النار في الحافلة، دون أي يصاب أي من الطلبة لحسن الحظ.

ويواجه حسين سي حاليا تهم « احتجاز رهائن ومحاولة ارتكاب مذبحة واشعال حريق » مع ظروف مشددة ب »الإرهاب ».

وتبحث السلطات إمكانية سحب الجنسية الإيطالية منه، بناء على طلب وزير الداخلية ماتيو سالفيني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *