هاشتاغ: متابعة
لازال سكان مدينة القنيطرة ونواحيها، يعيشون بشكل يومي المعاناة المرة مع مشكل النقل، بعدما سحبت شركة “الكرامة”، التي كانت مكلفة بتدبير هذا المرفق الحيوي بالمدينة، أسطولها في غفلة من المجلس الجماعي الذي يتولى رئاسته عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ورغم لجوء مجلس جماعة القنيطرة إلى حلول بديلة بالاستعانة بحافلات نقل المستخدمين، إلا أن نقابة هذه الأخيرة وبسبب ظروف قاهرة أعلنت تجميد خدماتها بدءً من يوم غد الاثنين.
وفي هذا الصدد، أعلنت جمعية اتحاد أرباب حافلات نقل المستخدمين بالقنيطرة، في بلاغ لها، عن توقيف خدماتها لنقل سكان مدينة القنيطرة، بسبب ما تتعرض له بعض الحافلات التابعة للاتحاد من أضرار، على حد تعبيرهم.
وتأسفت الجمعية لساكنة القنيطرة، وللسلطات المحلية عن هذا التوقف، الذي قالت إنه سيبدأ، انطلاقا يوم غد الإثنين، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، وإلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال من نفس اليوم.
وبعد تفاقم أزمة النقل الحضري بالمدينة، كانت الجماعة الترابية للقنيطرة، قد لجأت للاستعانة بحافلات صغيرة خاصة بالمستخدمين لنقل المواطنين فيما يواصل مستخدمو شركة “الكرامة بيس” صاحبة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بمدينة القنيطرة تنظيم وقفات إحتجاجية، مطالبين بصرف مستحقاتهم وتعويضهم منذ توقف الحافلات عن العمل، نهاية شهر دجنبر الماضي، بسبب نزاعات مع مجلس جماعة المدينة، متهمين مجلس الرباح بتجاهل ملفهم وعدم العمل على إيجاد حل له .
