صاحب مشروع نصب الهولوكوست يتهم محمد الخامس بالتضييق على اليهود المغاربة

في تصعيد خطير يكشف مدى تخبط صاحب مشروع الهولوكوست المنكوب في الحوز، ومدى عزلته بعدما تبرأ منه الحقوقيون واليهود والماسونيون، وكذا الحكومة الالمانية، لجأ اوليفير بيكونفسكي صاحب المشروع، لمهاجمة السلطات المغربية من خلال مجموعة من الخطوات من ابزرها الاحتجاج بعكس شعارات ومطالب من خلال لوحات ضوئية على جدار سفارة المغرب ببرلين.

وجاء في تدوينة جديدة للناشط الالماني ان الإدعاء بأن المغرب ليس له علاقة بالهولوكوست سخيف للغاية، مؤكدا انه على الرغم من عدم وفاة أي يهودي مغربي في معسكر بوعرفة القسري للعمل ، فقد كان هناك الآلاف من من البلدان الأخرى .

واشار اوليفير مؤسس منظمة “بيكسل هيلبر” ان السلطان محمد الخامس لم يحمي اليهود ، بل أعلن قوانين خاصة تضييق على اليهود، من خلال ظهير خاص بعد أيام قليلة من إنشاء حكومة فيشي ، حيث حظر الظهير المؤرخ بتاريخ 31 أكتوبر 1940 الصادر عن السلطان محمد الخامس صراحة على اليهود المغاربة، من الوصول إلى الوظائف العامة ، بما في ذلك التعليم.

وفي 5 غشت 1941 ،يضيف اوليفر، حظر ظهير آخر يحمل ختم السلطان محمد الخامس على يهود المغرب ممارسة مختلف المهن ، لا سيما في مجالات المالية والصحافة والمسرح والسينما، وتم استبعاد أكثر من 500 يهودي – من رعايا صاحب الجلالة – من الإدارة العامة ، ولم يتمكن سوى ثلاثة من المحامين اليهود الثلاثين من الاستمرار في ممارستها، فيما كان عدد الأطباء اليهود محدودا بنسبة 2 ٪ – في الدار البيضاء ، بعدما كان 17 ٪.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *