صادم.. تفتيش متسولة يفجّر مفاجآت غير منتظرة

تمكنت المصالح الأمنية بأكادير مرة أخرى، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بامتهان التسول الاعتيادي عن طريق التدليس.

وقد تم توقيف المشتبه فيها رفقة ابنتها وهي في حالة تلبس لممارسة التسول واستجداء المارة قرب المستوصف المتعدد الاختصاصات المتواجد بالمحور الطرقي القريب من القنصلية الاسبانية، وذلك قبل أن تبين عملية البحث، أنها أرملة وورتت عن زوجها محطتين للوقود وبعض المحلات التجارية ورغم ذلك تلجأ إلى امتهان التسول، حيث’ تم وضعها تحت الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمها الأسبوع الماضي أمام النيابة العامة التي قررت إيداعها السجن في انتظار محاكمتها.

ويأتي توقيف المتسولة الجديدة، بعدما أصبحت ظاهرة التسول، عند كثيرين، مهنة لها قواعدها وأمكنتها الخاصة، ولم تعد مقتصرة على المعوزين من الشيوخ والنساء، بل إن فئة أخرى من طبقة الميسورين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء وهو ما جعل السلطات المحلية والأمنية بأكادير تشن حملات أمنية صارمة، لضبط وتوقيف جميع المتسولين و “تنظيف” مدينة أكادير من مختلف المظاهر المضرة بصورتها السياحية، على غرار “صاحبة “الكات الكات” التي تم توقيفها مؤخرا بأورير شمال أكادير، والشقيقتين اللتين يحترفن التسول بايت ملول وعثر بحوزتهن على ملابس رثة كانتا يغيرونها داخل السيارة لاستجداء عطف المارة وعموم المواطنين، إلى جانب المتسولة مولات الحقيبة التي كانت في كل مرة تنتقل إلى مركز تجاري جديد بقلب أكادير، و تعمد نفس الطريقة لاستدراج المحسنين لمنحها مبلغا ماليا محترما، يمكنها من العودة إلى أهلها بالجهة الشرقية إلى جانب المتسولة “مولات المونيكة” و رفيقتها صاحبة لافتة “سوريا”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *