توجه يوم الأربعاء صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر إلى الأردن، حيث التقى الملك عبد الله الثاني، بعد ساعات من لقاء الملك محمد السادس في العاصمة الرباط، ضمن جولة تهدف للحصول على مساندة لخطة “السلام الإسرائيلية الفلسطينية” المعروفة بـ “صفقة القرن”.
قبل السفر في اتجاه الأردن يوم الأربعاء 29 ماي، حل كوشنر في مدينة الدار البيضاء، حيث التقى بحاخام عائلته ديفيد حنانيا بينتو، وحرص على زيارة مقبرة جد هذا الحاخام ويدعى “حايين بينتو”، مؤكدا أنه كان “يحلم منذ سنوات عديدة بالحج إلى هذه المقبرة وزيارة مقبرة جد رفيقه وصديق عائلته”.
كوشنر حل بالمقبرة برفقة محسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي والوفد المرافق له.
الحاخام ديفيد حنانيا بينتو قال للوزير المغربي إن كوشنر يعتبر مثل إبنه، مشيدا بتحركاته الأخيرة خصوصا المتعلقة بخطة السلام التي باركها، وقال “إنه واجب علينا أن نصلي في كل لحظة لتقوم بدورك بأفضل طريقة ممكنة، لأنك الوسيط المناسب للسلام العالمي”.
المتحدث بارك أيضا المملكة المغربية والملك محمد السادس والولاية المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب وكوشنر، الذي وصفه بأنه “مبعوث خطة السلام”، متمنيا أن يتحقق السلام والاستقرار في الأراضي المقدسة.