دخل الملك محمد السادس رسمياً إلى متحف “غريفين” أو متحف “الشمع” العريق بباريس ، حيث تم كشف النقاب عن تمثاله المصنوع من الشمع، إلى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل و كبار قادة العالم مثل دونالد ترامب وفلادمير بوتين وباراك أوباما ونيكولا ساركوزي وغيرها من تماثيل الشخصيات التي يعرضها المتحف.
ويقع متحف ’’غريفين’’ الذي تم افتتاحه عام 1882، في الدائرة الـ9 لباريس ويضم عددا كبيرا من التماثيل المصنوعة بالشمع لما لا يقل عن 200 من المشاهير عبر العالم في مجالات شتى منهم: اينشتاين، وغاندي، ومايكل جاكسون و نجوم كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو.
وتقوم أكاديمية ’’غريفين’’ التي تضم عددا من الصحافيين، باختيار أربعة أو خمسة شخصيات عالمية، سنويا، تصنع لها تماثيل من الشمع. ومن المتنظر أن يشهد المتحف أيضا هذا العام دخول بريجيت زوجة الرئيس ماكرون.