جابت صور مشاهد تعنيف الأساتذة المتعاقدين، من طرف قوات التدخل السريع، كبريات وكالات الإنباء والقنوات الإخبارية العالمية.
و نقلت وكالة الأنباء الامريكية ‘Ap’ صوراً من مشاهد التعنيف، التي قالت أنها صدرت من قبل الحكومة، لتنشرها بالانجليزية على نطاق واسع، حوّل كل ما يبنيه المغرب من مشاريع عملاقة في عيون العالم الى خراب.
و قدمت صور التعنيف الغير المبررة، المغرب للعالم كبلد يسلخ أساتذته في الوقت الذي يقدس الأستاذ بالدول الديموقراطية.
كما تناقل صحافيون إسبان روابط لعدد من قنوات العالم الأوربية و الروسية، وهي تبث صور سلخ الأساتذة، في الوقت الذي كان ممكناً تفادي هذه المشاهد في حال توفر حكومة ذات مصداقية و كاريزما سياسية.
وهكذا فقد بثت قناة ‘روسيا اليوم’ باللغة الاسبانية تقريراً مشوهاً للمملكة، متناقلة صور ومقاطع فيديو الهراوات والإصابات قبالة مدخل القصر الملكي، رغم كوّن مسيرة الأساتذة كانت سلمية وفِي طريقها للبرلمان.