صور وفيديو/ أساتذة التعاقد يرفضون “إغراءات” أمزازي و تلاميذ يقاطعون الدراسة و يرفعون شعار ‘الشعب يريد إسقاط التعاقد’ !

قاطع عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية الإعدادية و الثانوية الدراسة صبيحة يومه الإثنين بمختلف المدن المغربية ، و ذلك تضامناً مع “أساتذ التعاقد”.

و رفع التلاميذ شعارات صاخبة في مدن عديدة منها الدار البيضاء و شفشاون وزاكورة و تارجيست و إفران و دمنات و سيدي إفني و الريش ، مطالبةً بإسقاط التعاقد و ضمان سيرورة المنظومة التعليمية و حفظ كرامة الاساتذة.

و امتدت الإحتجاجات إلى المدارس العليا للأساتذة ، حيث عبر هؤلاء عن تضامنهم اللامشروط مع “أساتذة التعاقد” مطالبين بدورهم وزارة التربية الوطنية بإيجاد حلي واقعي للملف.

يأتي هذا بعد أن اقترحت وزارة التربية الوطنية تعديل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بالأكاديميات، عبر التخلي عن نظام التعاقد، مع مراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون “التعاقد” لم يعد معتمدا.

التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” ، و في بلاغ صادر عن اجتماع مجلسها الوطني مساء أمس الأحد ،أعلنت عن تمديد إضرابها الوطني الذي تخوضه منذ مدة، وذلك بإضافة أسبوع آخر يبتدئ من يوم أمس الأحد 10 إلى غاية 17 مارس، وذلك للمطالبة يإيجاد حل جذري لملفهم المطلبي الذي لم يجد بعد طريقه للحل، بعد أن نهجت الوزارة الوصية ما أسمته “سياسة تغليط الرأي العام” من خلال تقديم مقترحات مشبوهة بهدف ذر الرماد في أعين الشعب المغربي، وذلك خلال اجتماعها الأخير مع المركزيات النقابية بدون إشراك التنسيقية.

و أشارت التنسيقية إلى أن “وزارة أمزازي قامت بإيهام الناس بأن ملف الأساتذة المتعاقدين قد تحقق عبر تغيير مصطلح (التعاقد) وتزييف الحقائق قصد عزل إطار التنسيقية عن التعاطف الشعبي والسياسي”.

وأكدت التنسيقية الوطنية لـ”لأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أن أساتذة أفواج (2016،2017،2018) سيخوضون إضرابا وطنيا لمدة أسبوع آخر ويعملون على مقاطعة كل الإجراءات الإدارية والتربوية (التأهيل المهني، اللقاءات التربوية…) مؤكدين أنهم مستعدون لاجتياز اختبارات الكفاءة المهنية في حال تم إسقاط نظام التعاقد وإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

وطالبت التنسيقية في ذات البلاغ بضرورة التعجيل بإسقاط نظام التعاقد في الوظيفة العمومية، وبصرف أجور أساتذة فوج 2016 مع جبر الضرر النفسي والمادي الذي لحقهم، وكذا التراجع عن كل المخططات التي ترمي إلى القضاء على مجانية التعليم، مع توفير الحماية لرجال ونساء التعليم وذلك بالرفع من أجورهم وتعويضاتهم ومنح التدريب.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *