هاشتاغ.مكناس
تشهد مدينة مكناس العاصمة الإسماعيلية للمغرب مؤخراً ارتفاعاً في درجات الحرارة والتي تزامن فصل الصيف, غير أن الإستثناء هذه السنة هو غياب فضاءات للترفيه تخفف عن ساكنة هذه الأخيرة عبئ الحرارة المرتفعة.
وعلاقة بالموضوع, فإن المسبح البلدي الوحيد بالمدينة لازال مطرق الأبواب لأسباب لازالت مجهولة لحدود الساعة, مع أنه مؤخراً تعالت أصوات فعاليات محلية مطالبة بفتح أبواب هذا الفضاء إلا أنها لم تجد أذاناً صاغية.
علي زيان فاعل جمعوي بالمدينة نشر تدوينة مرفقة بفيديو تطرق خلاله لمشكل استمرار اغلاق المسبح البلدي بمكناس, حيث أكد أن اغلاق هذا المرفق العمومي بمثابة اقصاء للطبقة الكادحة أي أولاد الشعب.
وأشار علي زيان في تدوينته الى أن مسابح تجارية تابعة لشركات خاصة فتحت أبوابها للعموم, مضيفاً بأن المسبح البلدي هو تراث تاريخي بمدينة مكناس.
واتجهت عدد من التعاليق الواردة في تدوينة علي زيان الى ضرورة تجسيد التفاتة حقيقية لهذا المرفق العمومي, لزخمه التاريخي.. كما أنه تخرجه منه سباحون ماهرون توجوا بميداليات ذهبية في عدد من المنافسات الدولية.
وحمّلت التعاليق كذلك المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي لمدينة مكناس باعتبار الجهة المخول لها تدبير هذا المرفق وهي من تتحكم في زمام أمور المسبح البلدي الذي لايزال مغلقاً, رغم الإرتفاع الغير المسبوق لدرجات الحرارة.
موقع « هاشتاغ » حاول الاتصال بالجهات المسؤولة لفهم حيثيات الموضوع, عبر الهاتف لكنه ظل يرن دون مجيب.
