هاشتاغ:
علمت الجريدة أن طبيبين صينيين، تم وضعهما رهن الحجز (وليس الحجر الطبي) بمحل إقامتهما بمستشفى محمد الخامس بشفشاون. وأوضحت ذات المصادر، أن الطبيبين المعنيين، من أصل عشرة أطباء صينيين، عادوا مؤخرا للمغرب، بعد عطلة لهم ببلادهم تزامنت مع احتفالات نهاية السنة الصينية.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن الأطباء الصينيين، اشتبهوا في أعراض زميلين لهما، وهو ما دفعهما لفرض الحجز الطبي عليهما، بمقر إقامتهم بمستشفى محمد الخامس لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من خلوهما من فيروس كورونا.
وأكدت مصادر مسؤولة بشفشاون، أن الأمر يتعلق فقط بتحقق من وضعهم الصحي، وأنه لا وجود لحد الساعة لأي أعراض حقيقية وأو نتائج تحليلات ممكنة تؤكد أو تنفي تعرضهما للفيروس. وأن زملائهم قاموا بإجراء فحوصات وأخذ عينات لإجراء تحاليل بهذا الخصوص، وأن الأمر مجرد إجراء احترازي.
يذكر أن الجهة الوحيدة المخول لها الإعلان الرسمي، عن ظهور حالات فيروس كورونا، هي السلطات الطبية المختصة، بتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة. وبذلك، فإن الحجر على الطبيبين، يبقى مجرد إجراء عادي، في انتظار ظهور التحاليل، إذ قد تكون مجرد حالة انفلوانزا عابرة.
(ارتباطا بذلك علم أن التحليلات التي اجريت للمعنييت اكدت متم هذا اليوم، عدم اصابتهم بكورونا).
المصدر جريدة الاحداث المغربية
