استنكر طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن ما أسموه “تطاولا على هويتهم”، من طرف البرلماني عبد الحق حيسان، من خلال سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي وصف فيه مدرسة الفنون والمهن ب”مدرسة الجنون والمهانة”.
وقال الطلبة في بلاغ استنكاري، إن خطاب هذا البرلماني يشوبه ما وصفوه ب”البهتان والإفتراء على الطلبة”، معتبرين هذا الأمر “اعتداء لفظيا يضرب في كرامتهم وفي كل مكونات المدرسة من أساتذة وإداريين، وفي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وتساءلوا عبر بلاغهم: “كيف يمكن أن ينتشر الفيروس في أوساط طلبة يتابعون دراستهم عن بعد؟ اللهم إن كان فيروسا إلكترونيا! كما إن إغلاق المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، كما جاء في إحدى البلاغات التواصلية من المؤسسة، جاء حماية ووقاية لنا”.
وخاطب الطلبة البرلماني، عبر بلاغهم، قائلين: “كان عليكم الاتصال أولا باللجنة الإقليمية لأخذ رأيها في مدى احترام المؤسسة للتدابير الاحترازية المتخذة داخل أسوارها حتى تكون لادعاءاتكم كامل المصداقية.
وأضاف الطلبة موجهين كلامهم للبرلماني” كما نذكركم أيها النائب البرلماني أن مؤسستنا، في ظل تفشي وباء كورونا، أبانت، بفضل طاقميها الإداري والبيداغوجي وانخراط طلبتها، عن مستوى عال من الوعي”.
وزاد البلاغ: “لقد كنا نحترم عند ولوجنا مدرستنا جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وكان على هذا البرلماني أن ينخرط في المطالبة بجودة التعليم وفي التشريعات للمشاريع الكبرى داخل قبة البرلمان، عوض المطالبة بسبورة نقابية أمام الوزير والأمة والعالم في زمن الرقمنة وdigital”.