عامل إقليم شفشاون يستدعي المدير الجهوي للصحة على عجل..!!

هاشتاغ: هيثم الإسماعلي
في خطوة غير مسبوقة، إستدعى عامل إقليم شفشاون، على عجل إلى مقر عمالة إقليم شفشاون، كل من المندوب الجهوي للصحة بجهة طنجة، تطوان الحسيمة، والمندوب الإقليمي لنفس الوزارة، إلى مكتبه، وبحضوره رؤساء مجموعات الجماعات الترابية باب القرن وتزران والساحل لحفظ الصحة كممثلين لساكنة الإقليم، عقدت جلسة عمل من أجل الوقوف على المشاكل والإختلالات الخطيرة التي يعرفها قطاع الصحة بالاقليم وإقتراح الحلول المناسبة لها.
حيث تمت مناقشة الوضعية الصحية التي يعرفها الإقليم والمشاكل التي تعاني منها الساكنة خاصة الجماعات الترابية التي تتواجد بالمجال القروي والتي تشكل ازيد من 90 في المائة من المجال الترابي للاقليم.

والجدير بالذكر، وقوف المندوب الجهوي واستغرابه، بعد ان إجتمع مع مع مسؤولي وزارة الصحة بالاقليم، وطرح الإختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بمختلف الجماعات الترابية وسيما على مستوى المستشفى الاقليمي.

حيث التشخيص الذي وقف عليه من خلال الاجتماع المذكور، شخص الوضعية المزية وكثرة المشاكل التي يعاني منها القطاع الذي يسهر على تدبيره بالجهة، وكذا معاناة الساكنة التي تعيش جلها في وضعية هشاشة.

ومن بين هذه المشاكل على سبيل المثال وليس الحصر، قسم الانعاش المغلق، وجناح الامراض النفسية والعقلية الذي يفتقر لاطر طبية متخصصة، بالاضافة الى تحول بعض حراس الأمن الخاص الى مزاولة مهام الاطر الطبية، واحتجاز سيارة الاسعاف التي كانت تقدم خدماتها للمرضى، ناهيك عن النقص المهول التي تعرفه بعض الادوية خاصة المتعلقة بالامراض المزمنة، ثم غياب التواصل وتفعيل مصلحة الإعلام داخل مقر مندوبية الاقليمية للصحة، وإغلاق بعض المستوصفات، وفي الاخير إحتلال وإستغال السكن الوظيفي المخصص لموظفي الوزارة من طرف غرباء لا تربطهم اية علاقة بالقطاع… الخ.

وعليه تقرر عقد لقاء موسع في الايام القليلة القادمة، يضم الى جانب ممثلي الساكنة، الفعاليات السياسية، المدنية، والحقوقية، لاقتراح الحلول الانية للمشاكل التي يعاني منه قطاع الصحي بالاقليم على المستوى القريب، والمتوسط، على إعتبار ان هذا الاقليم لم يعرف التنمية الصحية مند مدة طويلة.

وقد اعتبرت مبادرة السيد عامل إقليم شفشاون، المشهود له من طرف ساكنة المنطقة بالنزاهة والاستقامة والتفاني في العمل من أجل خدمة الصالح العام، وكذا معالحة قضايا المواطنين وتقريب الادارة الى المواطنين من خلال برامج تنموية تهدف الى ارجاع الثقة للمواطنين في المؤسسات الدستورية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *