عامل يزور ‘شوافة’ كل أسبوع بسيدي سليمان طلباً للبركة و ‘السعد’ و القضية تصل الداخلية !

يتردد في كواليس إحدى العمالات، التي تقع في نفوذ جهة الرباط سلا القنيطرة، أن عاملا من عمال الداخلية، الذين تدرجوا في مختلف الرتب، يزور بانتظام “شوافة” في جماعة دار بلعامري (إقليم سيدي سليمان) رفقة زوجته.

وقال شهود عيان لـ”الصباح”، إن المسؤول الترابي الذي بات لا يفارق قياديا حزبيا معروفا في منطقة الغرب بصناعة الخرائط الانتخابية، والإطاحة بالرؤساء الخارجين عن طاعته “الانتخابية”، يتردد مساء كل سبت على “الشوافة”، وهي في مقتبل العمر، طلبا للبركة والسعد.

وأحيط “منتخبون كبار” علما بهذه الزيارات المتكررة، وشرعوا في ترويجها، ووصلت إلى مسامع “صحاب الحال”، الذين من المتوقع رفعه تقريرا في الموضوع إلى الإدارة المركزية لوزارة الداخلية لمعرفة حقيقة تفاصيل ملف “الشوافة”، والمسوؤل الترابي؛ الذي يكون مرفوقا بشريكة حياته.

ولم تستبعد مصادر مقربة من هذا المسؤول الترابي الاخبار، التي تروج عنه عبر نطاق واسع، بغض النظر عن منصبه واسمه ونفوذه، ذلك أنه يؤمن، مثل بعض كبار المسؤولين في الحكومة، بما وراء الطبيعة من قوى خارقة غيبية لها انعكاسات ومؤشرات على حياته.

وقالت مصادر مقربة من العامل، إن الخرافات تحتل رأسه منذ أن كان قائدا، وقبل أن يرتقي إلى منصب عامل، كما أن “بعض الخرافات مختزنة في عقله، ورثها كما يرث المال والعقار، ولا يستطيع أحد ينزعها من عقله فقد عششت في دماغه وباتت عقيدة مبدأ من الصعوبة أن تغادره”.

ومن المعروف في تجارب بعض الوزراء ومديري مؤسسات عمومية، الذي يتم العثور في مكاتبهم على طلاسيم سحرية، و”حجابات”، أنهم مولعون بالخرافات وأسرار ما وراء الطبيعة، ورغبتهم هي معرفة أقدارهم، سواء كانت جيدة أو سيئة، وجلب الحظ.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *