غوتيريس يرجح استئناف الزيارات العائلية بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية

رجح أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره الأخير المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي أن يتم إستئناف برنامج تبادل الزيارات العائلية بين الصحراويين بمخيمات تندوف والقاطنين بالأقاليم الجنوبية، وهو البرنامج المندرج ضمن تدابير بناء الثقة الذي ترعاه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمتوقف بالسنوات الأخيرة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن تفعيل برنامج تبادل الزيارات العائلية بين المخيمات والأقاليم الجنوبية، مرتبط بإحراز تقدم على مستوى القضايا الإنسانية خاصة القضايا المتصلة ب”اللاجئين” مشيراً إلى إحتمالية بقاء أجرأة هذا البرنامج معلقة موضحاً في الآن نفسه أن المفوضية الأممية ستواصل النظر والبحث عن حل للمضي وتفعيل هذا البرنامج الانساني.

و كشف الأمين العام أن إستئناف تدابير بناء الثقة يستلزم إشراف ضباط شرطة الأمم المتحدة في البعثة على 20 زيارة و تيسيرها بما يشمل مرافقة 21 ألف فرد من الصحراويين في الزيارات الأسرية المتبادلة التي تيسرها المفوضية بين تندوف والأقاليم الجنوبية.

وقدم الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره، إقتراحاً للبعثة الأممية “المينورسو” بتوفير الموظفين الطبيين العسكريين التابعين لها في مطارات العيون والداخلة و تندوف، قصد تأمين رحلات الطائرات التي قد تنظمها مفوضية شؤون اللاجئين دعما لعشرين 20 زيارة متبادلة بين الأسر في تندوف والأقاليم الجنوبية في حال إستئناف البرنامج من جديد.

وإشترط الأمين العام للأمم المتحدة خلال معرض تقريره على البعثة الأممية “المينورسو” عقد إجتماعات و جلسات إحاطة نصف شهرية، مع مفوضية شؤون اللاجئين لإستعراض تنفيذ برنامج بناء الثقة عند إستئنافه وبداية إنطلاقته مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *