هاشتاغ.الرشيدية
يبدو أن واقع القطاع الصحي بجهة درعة تافيلالت عامة وباقليم الرشيدية خاصة, قد آل الى ما لا تحمد عقباه, بل وصل الى الحضيض والسبب غياب الأطر الطبية الكفيلة بتحسين الخدمات الصحية التي تقدمها مختلف المؤسسات الصحية بتلكم الرقع الجغرافية.
وفي ذات السياق وبناءا على مجموعة من المعطيات التي حصل عليها موقع “هاشتاغ” الإخباري من مصادر خاصة, أكدت أنه الى جانب المشاكل المرتبطة بالتجهيزات والموارد البشرية الضرورية, ينضم الى ذلك غياب طبيب شرعي بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية, الشيء الذي أربك حسابات هذه المؤسسة الصحية ووضعها تحت المجهر.
وتبعاً لنفس المعطيات فإن القسم الخاص بمستودع الأموات بالمؤسسة الصحية المذكورة, يتخبط في مجموعة من الاشكالات التي تعيق مساطر الحصول على شهادة الوفاة في العطل الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع, حيث تبقى هذه المصلحة معطلة, اما بسبب غياب الطبيب الشرعي لطارئ خاص أو لأسباب مرضية, اذ تضطر عائلات المتوفين الانتظار لساعات أو لأيام.
فأمام صمت مديريتي الصحة الاقليمية والجهوية, دون إبداء أي رأي يهم هذا الموضوع أو مراسلة مصالح وزارة الصحة قصد التدخل, يبقى هذا الاشكال مطروحاً شأنه كشأن اشكالات أخرى يعاني منها مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية, الذي يتنفس روائح الصراعات السياسية والنقابية أمام غياب اهتمام حقيقي بمصلحة المواطن.
ويذكر أن أمس الأحد شهدت جنبات المستشفى المذكور احتجاجات في وقفة نظمها سائقوا سيارات الأجرة, على خلفية عدم تمكين أسرة أحد زملائهم المتوفي أخيراً في حادثة سير مروعة من الحصول على شهادة الوفاة, بسبب غياب الطبيب الشرعية المكلف بقسم الأموات.
وفي المقابل تطالب فعاليات محلية الى ضرورة تدخل وزارة الصحة لفتح تحقيق بهذه المؤسسة الصحية التي تتخبط في مجموعة من الاشكالات المرتبطة بالتسيير والتدبير على مستوى إدارة مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي.
كما تطالب الفعاليات ذاتها بمحاسبة كل المسؤولين عن تدني الوضع الصحي بجهة درعة تافيلالت, وإيجاد حلول ناجعة لتجاوز الخصاص الحاصل في الشقين المتعلق بالأطر الطبية والصحية وكذا المتعلق بتجهيز مختلف المؤسسات الصحية بالتجهيزات الضرورية لولوج أحسن للمرتفقين.