فاجعة.. مصرع فتاة مرشحة لاجتياز مباراة توظيف داخل فندق بالرباط

علم، لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمر عناصر الشرطة القضائية بدائرة حسان بالمنطقة الأمنية الثانية التابعة لولاية أمن الرباط، بفتح تحقيق في واقعة وفاة طالبة جامعية بعد سقوطها من غرفة فندق، يوم الأربعاء، بشارع علال بن عبد الله وسط العاصمة الرباط.

وحسب موقع “تيلي ماروك” الذي أورد الخبر، فقد تابع عشرات المواطنين والمارة، في حدود الساعة الواحدة من زوال أول الأربعاء، تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة الفتاة التي حلت رفقة والدتها وشقيقتها بالرباط، قادمة من منطقة سوس من أجل المشاركة في مباراة توظيف أعلن عنها أحد القطاعات الحكومية، قبل أن تتعرض لسقوط عرضي، حسب التحريات الأولية المنجزة من غرفة الفندق الذي كانت تنزل فيه بالرباط

وهرعت عناصر الأمن رفقة مصالح الإسعاف إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الواقعة، قبل نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط من أجل إخضاعها للتشريح العلمي لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة. وباشرت عناصر الأمن تحقيقاتها انطلاقا من الاستماع إلى مرافقي الفتاة بالفندق، وهما والدتها وشقيقتها، إضافة إلى بعض مسؤولي ومستخدمي الفندق من أجل الاستئناس بشهادتهم حول البنية المادية للفندق.

وحسب الأبحاث الأولية، فقد تبين أن الفتاة، التي تنحدر من الجنوب، مزدادة سنة 1985 وحاصلة على ماستر في القانون، وحلت بمدينة الرباط رفقة عائلتها ليلة الثلاثاء الماضي، من أجل اجتياز مباراة توظيف بأحد القطاعات الحكومية، ونزلت بفندق محاذ للمقر المركزي للقرض الفلاحي بالرباط بشارع علال بن عبد الله، حيث تناولت وجبة الفطور مع والدتها وشقيقتها، قبل أن تتجه لغرفتها وتتفاجأ والدتها بسقوطها من الطابق الخامس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة على الفور، في مشهد مرعب خلف حزنا كبيرا وسط المارة الذين أصيبوا بذهول كبير وهم يتابعون تفاصيل الفاجعة.

وحسب مصادر “تيلي ماروك”، فإن فرضية الانتحار التي تم الترويج لها بعين المكان، باتت مستبعدة بعد الاستماع إلى مقربين من الطالبة الهالكة، الذين أكدوا أنها كانت تعيش توازنا نفسيا ولا تعاني من مشاكل مادية بحكم انحدارها من أسرة ميسورة. ورجحت المصادر نفسها فرضية السقوط العرضي الذي انتهى بوفاتها عشية إقبالها على اجتياز مباراة توظيف بإحدى الإدارات العمومية، التي ظلت تحلم بالانتماء إليها، حسب شهادة مقربين منها

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *