فاعل سياسي: حان الوقت لإعادة الاعتبار لأطر الصحية، وإعفاء الدكتور وهبي وباقي الكفاءات وصمة عار في مسار آيت طالب

كتب الفاعل والناشط السياسي عبد الواحد اسريحن، على حائطه الفايسبوكي ، تدوينة اعتبر فيها ضرورة رد الاعتبار للاطر الصحية وان اعفاء كفاءات وزارة الصحة يعيتبر وصمة عار في مسار وزير الصحة خالد ايت الطالب، وهذا هو نص التدوينة:
عود على بدء.. نعود مجددا في الحلقة الثانية من حلقات الاعتراف بما يقدمه خدام هذا الوطن في مختلف المجالات من تضحيات جسام وفق الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لكي نسلط الضوء من جديد على قضية الإعفاء غير المبرر للدكتور وهبي المندوب الإقليمي السابق للصحة بتطوان، وذلك من خلال استحضار التصريح المهم الذي أدلى به البروفيسور محمد اليوبي مدير الأوبئة بوزارة الصحة لموقع هسبريس والذي من خلاله مكننا من الوقوف على الممارسات التي تقوم بها الجهات المتنفذة داخل وزارة الصحة اتجاه كل ما هو إيجابي بهذا القطاع.

البروفيسور اليوبي وفي تعليق على قضية استقالته من عدمها قدم لنا تلخيص دقيق لما يمكننا اعتباره حملة غير مفهومة ضد الكفاءات بوزارة الصحة حيث اعتبر أن الوضع مسموم متهما محيط وزير الصحة بافتعال المشاكل. وبالعودة لقضية الدكتور وهبي المعفى ظلما من مهامه على رأس مندوبية الصحة بتطوان نتذكر أن القرار السيء الذكر للوزارة لم يكن مبني حقيقة على تحقيق دقيق لتحديد المسؤوليات في قضية الدكتور « الركاينة » ومصحة تطوان، بل كان هدفه فقط إسكات الحملات الفايسبوكية التي شنت حملة ممنهجة ضد طبيب النساء والتوليد منساقة وراء إشاعة وكذبة انتحاله الصفة خاصة وأنها تزامنت مع ذروة تفشي فيروس كورونا بالمدينة ومخاوف انتقال العدوى للناس. وإذا ربطنا ما كشفه عن البروفيسور اليوبي حول محيط وزير الصحة وبلاغات النقابات الصحية المستنكرة لقرارات إعفاءات أطر الصحة على المستوى الإقليمي والجهوي (الدكتور وهبي واحد منها) دون استحضار دورها خلال الايام الأولى لتفشي وباء كورونا بالمغرب والذي كان يعرف نقصا حادا في وسائل ومعدات كشف الفيروس وقبل دخول الطب العسكري بأمر ملكي على الخط لتقديم الدعم اللازم، حيث كانت فرق الخط الأمامي تواجه الجائحة بضمير مهني وغيرة على الوطن مطالبة فقط بتوفير وسائل الحماية والوقاية للقيام بعملها على أكمل وجه.

ختاما أعتقد أن جائحة كورونا أظهرت المعدن الأصيل لأطر الصحة محليا ووطنيا الذين وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ولم يستغلوا الجائحة لابتزاز الوزارة والدولة لتحقيق مطالبهم المهنية التي تم تأجيلها لما بعد التعافي من هذا الوباء، ومن جهة أخرى كشفت أن مسؤولين بالدولة لا يتوانون عن محاربة ومناهضة الكفاءات لتحقيق غايات شخصية على حساب قطاع اجتماعي يعد أساس نهضة اي بلد بالعالم.
السيد الوزير آيت الطالب : حان الوقت لإعادة الاعتبار لأطر الصحة وطنيا ووقف ممارسات محيطك اتجاههم وسيظل اعفاء الدكتور وهبي وباقي كفاءات الوزارة خلال ازمة كورونا ستظل وصمة عار تلازمك في مسارك الوزاري وما بعده

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *