فتاة كادت تلقي بنفسها من نافذة شقة بعد إختطافها وإحتجازها من طرف وحش أدمي

متابعة
أحالت الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي، أمس (الأحد) على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، متهما بجناية اختطاف فتاة واحتجازها، كادت أن تلقي بنفسها من نافذة شقته فرارا منه، لولا تدخل المواطنين ومصالح الأمن.

وأفادت مصادر أن الضحية البالغة من العمر 21 سنة، ظلت محتجزة في شقة مختطفها مدة يومين، قبل أن تستغل نومه، وتفتح نافذة الشقة، وتشرع في الصراخ وطلب النجدة.

وأثار صراخ الضحية حفيظة المارة والجيران، الذين تجمهروا أمام الشقة، قبل أن يفاجؤوا بها تحاول إلقاء نفسها من النافذة، فمنعوها من القيام بهذه الخطوة المتهورة خوفا على حياتها، طالبين منها التريث إلى حين حضور الأمن.

وأشعرت الشرطة بالأمر، فانتقلت عناصرها إلى مكان وجود الشقة بحي الأزهر مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، تحسبا لأي تطورات مفاجئة. وبعد إشعار النيابة العامة، داهمت فرقة أمنية الشقة، واعتقلت صاحبها وحررت الفتاة من الاحتجاز، ليتم نقلهما إلى مقر الشرطة القضائية لتعميق البحث معهما.
وكشفت مصادر «الصباح» أن المتهم، أثناء الاستماع إليه، نفى اختطاف الضحية واحتجازها وأن حضورها بشقته كان بإرادتها، مدعيا أنه على علاقة بها منذ فترة طويلة، وأنه كان يمارس معها الجنس برضاها.

وأضاف المتهم أنه اقترح على الضحية مرافقته إلى الشقة، فوافقت، وأنها ظلت معه لمدة يومين، قبل أن يستيقظ على صراخها طالبة النجدة، محاولة القفز من النافذة، مدعية أنها ضحية اختطاف واحتجاز، إلى أن داهمت الشرطة شقته واعتقلته.

وبعد محاصرته بالأسئلة، كشف المتهم للمحققين، أن علاقته بالضحية توترت في الفترة الأخيرة، فاستدرجها إلى شقته، وبعد أن استغلها جنسيا، قرر احتجازها، مشيرا إلى أنه كان يخطط لفعله الإجرامي فترة طويلة انتقاما منها، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية.

من جهتها نفت الضحية، تصريحات المتهم، وتمسكت أنه اختطفها واحتجزها بشقته مدة يومين، وأنه استغلها جنسيا خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أنه أغلق باب الشقة عليها بإحكام لمنعها من المغادرة، وظلت تتوسل له لإطلاق سراحها دون جدوى، إلى أن استغلت دخوله في نوم عميق، ففتحت نافذة الشقة طالبة، قبل أن تقرر إلقاء نفسها، إلا أنها ترددت، بعد أن حذرها متجمهرون من خطورة هذه الخطوة التي قد تتسبب لها في رضوض خطيرة، طالبين منها التريث إلى حين حضور الشرطة لتحريرها مختطفها.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *