ذكرت مصادر تعليمية ان مدرسة ابو بكر الصديق التي فتحت أبوابها للتلاميذ مع بداية العام الدراسي الجديد بمدينة طانطان ظهرت فيها شوائب وشقوق بجذرانها رغم التكلفة المالية الكبيرة التي صرفت عليها.
هذا وقالت مصادرنا ان المدرسة المذكورة ظهرت فيها عيوب عبارة عن تشققات وهو ما يطرح تساءلات حول طريق تسليم البناية بدون احترام المواصفات والمعايير.
في ذات السياق قال مصدر اخر ان المدير الاقليمي للتربية و التعليم بطانطان يتستر على هذه الفضيحة بحكم تورط تقني و المسؤول على البناء بنفس المديرية في الموضوع وفي مواضيع أخرى سنكشفها لاحقا .
ويبدوا ان المقاول الذي نال الضفقة والذي يتستر عليه المسؤول التعليمي المذكور هو من نفس القبيلة و قد قام وسارع بعد تداول الأمر في الأوساط التعليمية الى اعادة صبغ الجدران لاخفاء التصدعات، ويعرف مرحاض المدرسة اختناق بعد عدة اشهر فقط من الاستعمال .