فضائح سعد لمجرد لاتنتهي.. وأغنية « سلام » تدخله عالم السرقة

أطلق النجم المغربيّ سعد لمجرد أغنية جديدة مؤخرًا بعنوان « سلام » من التراث الأمازيغي، وهو ما أثار الانقسام بين المعلّقين.

حرص لمجرد على الظهور بإطلالة أمازيغية بطابع عصريّ، لكنّ الأقراط والاكسسورات الكبيرة أزعجت بعض المشاهدين، فيما عبّر البعض الآخر عن إعجابهم بإظهار الفلكلور بطريقة غير نمطيّة.

وتمّ توجيه اتّهام لسعد لمجرد، أنّ الأغنية مقتبسة من عمل قديم لاحدى الفرق المحليّة، تحمل نفس المقطع من موسيقى أحواش (رقصة أمازيغية من جنوب المغرب)، وغنّاها الفنان الشّابّ هشام التلمودي عام 2015.

وتساءل البعض هل مؤلّف وملحّن وموزّع أغنية سعد لمجرد تيزاف محسن، طلب رخصة استعمال المقطع من طرف مالك حقّ الأغنية الأصليّة.

واعترض البعض على إظهار الثقافة الأمازيغية بهذا الشّكل، معتبرين إيّاها اختزالاً وتسطيحًا لهذه الثقافة، بخليط غير متجانس من كلمات إنجليزية، حيث قالوا إنّ لمجرد حصر التّراث في بضع رقصات تظهر في خلفية الفيديو كليب.

وظهر سعد في الكليب بالزي المغربيّ، داخل أحد المناطق الصحراويّة المغربيّة، وهو يؤدّي بعض الاستعراضات.

وأوضح البعض المغربيّين أنّ الأغنية انفتحت على عناصر مهمّة من الثقافة والحضارة الأمازيغية، كأصالة اللباسوتفرد الرّقص الأمازيغي وتنوّعه، إلى جانب روعة هندسة المجال والمعمار، وتوظيف كلمات أمازيغيّة ذات طابع هوياتي مثل « أزول ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *