فيديو .. « اليوتوبرز » في قلب فضيحة رقمية وكيف يتم النصب على المتتبعين

هاشتاغ: شادلين خادي

لا تنتهي عملية استغلال الناس وأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة على شبكة الأنترنت ولاسيما من طرف من يطلقون على أنفسهم وصف المؤثرون، وصناع المحتوى.

حيث ضهرت إحدى مصصمات الأزياء المعروفة في طنجة، والتي تحولت إلى « يوتوبرز » بعد انتشار الظاهرة في المغرب متهمة بالتلاعب وخداع الناس من أجل الترويج لنفسها و صديقاتها بطريق احتيالية من اجل رفع نسبة مشاهدة لقناتها باليوتوب وقنوات اصدقائها.

حيث انفجرت الفضيحة، بعدما قام صاحب محل لبيع الهواتف النقالة بنشر تسجيلات وتسريبات لليوتوبرز « هاجر.أ » و هي تشرح كيف تخدع متابعها في الانستغرام، الذين يتجاوز عددهم 100 ألف متابع، عن طريق ادعائها منحهم هدايا، مع إجبارهم على الإشتراك في عدد من الحسابات المحسوب عليها.

و يظهر في التسجيلات التي تم نشرها من طرف صاحب المحل، أعربت « هاجر » عن رغبتها في الحصول على أحدث هواتف  » أيفون  » عبر هذه الطريقة الاحتيالية من أجل الاستمتاع برحلة إلى تركيا.

و بعد تسريب التسجيلات وانتشارها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واستياء مجموعة من متابعها، خرجت هاجر ب فيديو توضح فيه ان ما تقوم به أمر عادي و طبيعي تعمل به كبريات الشركات بل اكثر من ذلك اعترفت ان غرضها هو جني المال من خلال ايهام المتتبعين بربح الجوائج.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *