هاشتاغ:
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو تم تصويره من طرف مريضة بفيروس كورونا المستجد، من قلب المستشفى الاقليمي للسطات.
الفيديو الذي خلف ردود افعال استنكارية لدى العديد من رواد المواقع التواصل الاجماعي، لما يتضمن من مشاهد كارثية و درامية لاحدى السيدات التي تبكي وتطالب بمدها بوجبة الاكل.
وحسب الفيديو الذي صورته هذه السيدة، الذي لخص الوضعية الكارثية لبعض مرضى الموضوعين رهن الحجر الصحي، الشي الذي دفع بمجموعة من الفاعلين بالمطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة كل المتورطين.
حيث كتب عمر الشرقاوي تدوينة طالب فيها وزارة الصحة بفتح تحقيق في فيديو مسرب يقال انه من مستشفى بسطات لمواطنة منعت من مدها بالطعام او السماح لها بادخاله. في حالة صحة الفيديو لا يمكن لوزارة الصحة ان تضرب مجهودات الاطباء والممرضين والاطر الصحية في الصفر، بسبب اهمال بعض الافراد.
واضاف عمر الشرقاوي، ومهما يكن شكرا لكل رجال الصحة على مجهوداتكم، وحتى المواطن خصوا يعاون ويفهم ان الطاقم الصحي عليه ضغط قوي ومنهم من لم ير عائلته منذ ايام، هذا ليس وقت احراج اطر صحية وتعريضهم للنقد.
و كتب حسن ازرقان تدوينة على حائطه الازرق كالتالي: “فيديو كارثي ومحزن ومؤسف يجب أن يكون اللحظة الفاصلة في التعامل مع مرضانا بالمغرب كله، ”
و اضاف ازرقان، كل المجهودات النبيلة والضغط الاستثنائي على العاملين بالقطاع الصحي، مشكورين، لا يمكنه أن يبرر ما شاهدته على الفيديو إن صح.
هذه هي التي تستحق الترافع الحقوقي دبصاح، وهادي لي تدعونا للقول إن ملازمة البيوت و الحزم كل الحزم في التعامل من يمكنه أن يساهم في نشر الفيروس ضرورة وأولوية قصوى.
