لا زال المغاربة يتذكرون جيداً ظهور وزير التعليم الحالي ‘سعيد أمزازي’، وهو يتظاهر أمام مدرسة ‘ديكارت’ التابعة للبعثة الفرنسية بالرباط، حول ارتفاع مصاريف التدريس التي قامت البعثات الفرنسية برفعها، حيث يدفع 10 ملايين في السنة.
وفِي الوقت الذي يدافع كل من حزبي ‘العدالة والتنمية’ و ‘الاستقلال’ عن التدريس باللغة العربية، فان أحزاب أخرى اعتبرت أن استعمال اللغات الحية سيفيد الأجيال المقبلة بدون تمييز بين أبناء المغاربة.
وظهر ‘أمزازي’ قبل تعيينه وزيراً للتعليم، وهو يستنكر ارتفاع المصاريف، بالقول : “اليوم، أنا عندي ثلاثة أطفال، واحدة في الابتدائي واحدة في الإعدادي وواحدة فيا لثانوي، أؤدي اليوم 3000 أورو في الدورة، يعني 9000 أورو في السنة، ما يعني أنني سأؤدي 1000 أورو إضافية”.
من جهة أخرى، كشفت مصادر اعلامية، عن تسجيل الوزير الاسلامي السابق‘ادريس الازمي الادريسي’ وعُمدة فاس، و رئيس فريق ‘العدالة والتنمية’ بالبرلمان، ابنه ‘أيوب الادريسي الأزمي’ بالبعثة الفرنسية بالرباط، وهو ما يعني مصاريف تتجاوز 3 ملايين سنتيم في السنة عن ابنه.
وكشف منبر ‘كيفاش’ حسب مصدره، أن الأزمي، الذي يدافع عن تدريس اللغة العربية لأبناء المغاربة يصرف الملايين سنوياً لتدريس الفرنسية لإبنه بأشهر معهد فرنسي في العالم.
اضافة الى هؤلاء، فان وزراء كالرباح الذي بعث بابنته الى كندا وتركيا للدراسة فيما درس بنكيران أبناءه بفرنسا قبل العودة لتشغيلهم بالامانة العامة للحكومة وجامعة الدارالبيضاء.