أشخاص رجال وامرأة واحدة يشتبه في تنفيذهم الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايستشيرش والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 49 شخصا بحسب معلومات أولية.
وبث أحد المسلحين عملية القتل في مسجد النور، الواقع في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، بواسطة كاميرا ”غو برو” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحسب ما أكدته مواقع إخبارية محلية التي أشارت أيضا إلى أن الحساب على موقع فايسبوك يعود إلى شخص اسمه ”برينتوت تارانت”.
وحسب صحيفة ذي صن البريطانية.، فقد عُرف عن تارانت أنه أسترالي لأبوين بريطانيين، ونشر بيانا مثيرا حول معتقداته ونواياه يتألف من 94 صفحة، أو نحو 16 ألف كلمة.
ويعتقد أن تارانت، البالغ من العمر 28 عاما، من المعادين للمهاجرين، حيث عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه من “الغزاة المسلمين” الذين يحتلون الأراضي الأوروبية، كما يبدو أنه يؤمن أيضا بتفوق العرق الأبيض، حيث يعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب “رمزا للهوية البيضاء المتجددة”، على الرغم من أنه لا يعتبره صانع سياسة أو زعيما، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
وقال في تغيدرة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة، وعلى الخطاب السياسي والاجتماعي وستخلق جوا من الخوف، والتغيير وهو المطلوب”.
واحتوت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على صور لمخازن ذخيرة، نقش عليها أسماء بطريقة مبعثرة، بما في ذلك أسماء اثنين من القتلة الذين استهدفوا المهاجرين والمسلمين إضافة إلى تغريدات مثيرة ضد المسلمين ومعدل الولادات بينهم، وأحاديث عن “إبادة جماعية للبيض” وكذلك عن عدد من الهجمات الإرهابية.
وقال تارانت، الذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار إنه جاء إلى نيوزيلندا للتخطيط والتدريب على الهجوم، وفقا لما ذكرته “رويترز”.
وأضاف أنه لم يكن عضوا في أي منظمة، لكنه تبرع للعديد من الجماعات القومية وتفاعل معها، رغم أنه تصرف بمفرده ولم تأمره أي جماعة بالهجوم.