هاشتاغ:
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على زيادة مساعداتها للقارة الإفريقية في إطار حربها على وباء فيروس كورونا المستجد.
ووافق وزراء خارجية الدول الـ 27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، عقب المحادثات التي أجريت عبر تقنية الفيديو، على خطة لزيادة المساعدات، على أن يحدد وزراء التنمية التفاصيل الأسبوع المقبل.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي ترأس اجتماع اليوم، إن الاتحاد يدرك تماما أنه لا يمكنه بمفرده إيجاد حل لجائحة « كوفيد-19 ».
وحذر بوريل من أن الدول الفقيرة ذات الخدمات الصحية الضعيفة يمكن أن تصبح مصادر لإعادة العدوى، مضيفا « حتى إذا قمنا بحل المشكلة في أوروبا فلن يتم حلها إذا لم تحل في كل مكان ».
وأضاف أن « إفريقيا مصدر قلق خاص لنا بالنظر إلى أن الوباء هناك يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة ».
ويهدف اجتماع وزراء التنمية في 8 أبريل الجاري إلى تجميع حزمة مالية أوروبية على أساس مساهمات من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وكذا حكومات الدول الأعضاء.
وفي الوقت الذي يضيق فيه هامش التحرك على صعيد موازنات الاتحاد الأوروبي، وفيما تركز الحكومات الوطنية على مكافحة الوباء في الداخل، ترتقب معرفة مقدار الفائض الذي سيكون متاحا للقارة الإفريقية.
