فيزا فور ميوزيك.. أزيد من 700 ألف متفرج في نسخة رقمية حملت شعار “الصمود”

جذبت الدورة السابعة لمهرجان “فيزا فور ميوزيك” التي اختتمت فعالياتها أول أمس السبت، 700 ألف متفرج تابعوا فقرات هذه التظاهرة التي نظمت بشكل رقمي، حاملة شعار “الصمود” في زمن جائحة كورونا، وشكلت فرصة لتشارك أعذب الألحان الموسيقية الراقية مع ثلة من الفنانين، وفرصة للحديث حول عدة مواضيع.

وأوضح المنظمون، في بلاغ، بخصوص أرقام هذه النسخة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذه الدورة شهدت تنظيم 17 سهرة موسيقية، ومشاركة مائة فنان وفنانة من عشر جهات مغربية ممثلة، وعقد منتدى ثقافي، وأربعة مواضيع رئيسة خلال ثمانية منتديات تحدث خلالها 40 مشاركا من إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن جذبها لأزيد من 700 ألف متفرج، دون تسجيل أي حالة إصابة بكوفيد-19.

وأضاف المصدر ذاته أن مختلف المنابر الإعلامية تفاعلت مع النسخة السابعة من المهرجان، على مدى امتدت أربعة أيام من الأنغام التي صدحت في سماء الموسيقى، مبرزا أن السهرات الموسيقية المسائية سجلت مشاهدات فاقت 100 ألف متفرج على المباشر، و300 ألف مشاهدة في العروض المعاد بثها.

وأشار المنظمون إلى أن هذا الحدث ارتقى إلى مستوى التحدي وبرهن على إمكانية إعادة الروح وبعث الأمل في المجال الموسيقي في ظل التحديات التي يفرضها وباء كوفيد-19، دون المساس بصحة وسلامة الفنانين والمتحدثين والفرق المشاركة، وكذا طاقم الإنتاج الفني.

وسجل البلاغ أن (فيزا فور ميوزيك)، باعتبارها سوقا مهنية رائدة ومهرجان الموسيقى الأول في المغرب وإفريقيا والشرق الأوسط، “آثرت مرة أخرى وضع الفنان في صلب اهتماماتها، ولم تدخر جهدا للترحيب بالمجموعات الموسيقية السبعة عشر المشاركة من المغرب أو المقيمة به ودعم إنتاجاتها والترويج لها”.

وبحسب المصدر ذاته، فقد أسست (فيزا فور ميوزيك) لظهور جيل جديد من الفنانين على مبدأي التنوع الجغرافي والجماليات الموسيقية، لاسيما من خلال مشاركة عدة فرق مغربية من المحمدية والدار البيضاء وآسفي ووجدة وشفشاون وتازة والرباط وأكادير وأزيلال والعيون والخميسات وتمارة وفاس وبولمان دادس والصخيرات والصويرة، وكذا فنانين أجانب مقيمين في المغرب. كما تنوعت الأجناس الموسيقية بدءا بفن الحساني و”الإلكترو”، مرورا بموسيقى “البوب روك” والموسيقى الأمازيغية و”الراب”، ووصولا إلى الموسيقى التقليدية.

وشكلت (فيزا فور ميوزيك) فرصة أيضا لإبراز مواهب الفنانين الذين شاركوا في هذه السنة على غرار “فيجوشين”، و”ختك”، و”D33pSoul”، وليلى وغيثة نطاح، وسونيا نور، وجوبانتوجا، وتاسوتا ن إيمال، وأرنو نغازا، وناجي سول، وبابل، ومجموعة حصبة، وسنيترا، وعيساوي، ومريم عصيد (الجاز الأمازيغي)، والسويسي برادرز، وفرقة الحضرة الشفشاونية بقيادة هالة بن سعيد.

من جهة أخرى، سجل البلاغ إلى أن المؤتمرات الثمانية، التي تحدث خلالها أربعون متحدثا من جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، شكلت أيضا فرصة لمناقشة موضوع الصناعات الثقافية في أوقات الأزمات الصحية، والموسيقى في العصر الرقمي، ومكانة المرأة في ريادة الأعمال الثقافية، مضيفا أن هذه المؤتمرات “أتاحت مناقشة القضايا المشتركة بين جميع الفاعلين الثقافيين بتنوعهم وعبر الحدود”، وكانت “ملهمة وبعثت بأنوار الأمل لدى المتحدثين والجمهور على حد سواء”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *