قائد الحركة التصحيحية بحزب « بنعبد الله » يخرج عن صمته!

بعدما اعتبر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، أن مبادرة “سنواصل الطريق” التي تطالب برأسه “لا تساوي شيئا” و”ليست بالأمر الجدي”. أقدم أمس الاربعاء على طرد عضوين بالمكتب السياسي من اجتماع لهذا الاخير.

في هذا الاطار، قال عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب”؛ عز الدين العمارتي، إن رد الامين العام عن مبادرة “سنواصل الطريق” “مؤشر على ضعفه وصدره الضيق وعدم قدرته على النقاش، كما يظهر الوضعية الحقيقية التي وصل إليها الحزب من قمع كل الاصوات المخالفة”.

وأوضح العمارتي في تصريح للصحافة، أن “ردة فعل الامين العام لحزب “الكتاب” تبين عدم قبوله للرأي الآخر وانتقاد طريقته في تدبير شؤون الحزب”، مشددا على أن ذلك “يعتبر هروبا إلى الامام ومن الواقع الاليم داخل حزب التقدم والاشتراكية وما يشهده من إقصاء وتهميش وطرد المناضلين”.

وبخصوص طرده رفقة عضو المكتب السياسي ومنسقة منتدى المناصفة والمساواة الذراع النسائي للحزب؛ فاطمة السباعي، من اجتماع قيادة الحزب، اعتبر منسق المبادرة؛ أن ذلك “تعسف في حقهم، ويظهر أن الوضع التنظيمي للحزب لا يبشر بالخير، خاصة أن الامين العام فقد بوصلته منذ سنوات”، وفق تعبير المتحدث.

وكانت مبادرة من داخل حزب التقدم والاشتراكية سمت نفسها “سنواصل الطريق”، قد دعت إلى التعجيل بعقد مؤتمر وطني للحزب من أجل “الخروج بالخلاصات اللازمة وانتخاب قيادة جديدة تصالح الحزب مع قواعده ومع عموم الشعب المغربي”، مشددة على ضرورة مباشرة “عملية كبرى للنقد الذاتي من طرف الحزب ككل أمام الرأي العام الوطنية”.

وتعليقا على ذلك، اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، أن هذه المبادرة “ليست بالأمر الجدي” حسب تعبيره، موردا في تصريحه لـ”آشكاين”، أن هذه المبادرة “لا تساوي شيئا، وما منو والو”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *