هاشتاغ. الرباط
يرتقب أن تعقد نقابة الاتحاد المغربي للشغل المؤتمر الثاني عشر منتصف شهر مارس الحالي، وسط توقعات باستمرار الميلودي مخاريق على رأس أقدم نقابة في المغرب لولاية ثالثة بعد أن خلف المؤسس التاريخي لهذا التنظيم المحجوبي بن الصديق.
وتوازيا مع حملات صامتة للميلودي مخاريق، دعا بيان موقع من لدن حركة تصحيحية أعضاء النقابة لعدم تمجيد الأمين العام الحالي، معتبرين أن التطبيل سيكون لإنجازات لا وجود لها.
واتهم نفس البيان مخاريق بالغرور والجبن، والمتاجر بقضايا اليد العاملة، على حد قول نفس البيان الذي يحمل شعار المنظمة النقابية.
واعتبر نفس البيان الهجومي، أن إدارة مخاريق للمنظمة كانت كلها مؤامرات ودسائس ووقيعة بين أبناء القطاع الواحد، معددا عددا من القطاعات مثل الفلاحة ب والتعليم والجماعات و توزيع الماء والكهرباء والبترول والموانئ والداخلية والاتحادات المحلية والجهوية للرباط، وطنجة، وفاس، وشركات متعددة في القطاع الخاص .
ودعا نفس البيان الناري لجعل يوم الخامس عشر من مارس مناسبة لمصالحة الضمير الحي ، ولتصحيح المسار، و للتصرف الحازم والمسؤول لتطهير المنظمة، وإعادة تشييد الاتحاد من جديد على ذات الأسس التي أخرجته إلى الوجود في العشرين من مارس 1955 ليقوم بدوره الطلائعي في حماية الحريات النقابية، وتحقيق العدالة الاجتماعية و تحرير فئات عريضة من الطبقة العاملة، على حد قول نفس البيان.
ويسعى الميلودي مخاريق للحفاظ على منصبه في الأمانة العامة للتنظيم النقابي، على الرغم من أن النظام الأساسي للنقابة لا يسمح سوى بولايتين، وهو ما يستوجب تعديلا لهذا النظام من خلال تصويت المجلس الوطني، لكن الأمر لا يبدو سهلا، وفقا لما بدا من عاصفة الانتقادات التي توجه اليوم لمخاريق.