لا حديث في الصحافة الإيطالية منذ أزيد من أسبوع، إلا عن مغربي يدعى “سعيد.م” يبلغ من العمر 27 سنة، قتل مواطنا إيطاليا، والسبب لكونه سعيدا ومبتسما.
القصة التي تقشعر لها الأبدان، وقعت مارس الماضي، لكن المغرب اعترف بارتكابها، بعدما قرر الأسبوع الماضي التوجه إلى مركز الشرطة وكشف التفاصيل، قائلا :”اخترت قتله لأنني رأيته وبدا سعيدًا للغاية، ولم أستطع تحمل سعادته”.
وكشفت التحقيقات أن قاتل ستيفانو ليو البالغ من العمر 33 سنة، له سجل إجرامي كبير، حيث تمت إدانته في القضية الابتدائية بتاريخ 20 يونيو 2016 بتهمة الاعتداء البدني والنفسي والشتائم والتهديدات ضد شريكته الإيطالية، وتم وصفه ب”الرجل العنيف”.
وسبق أن حكم على المغربي بالسجن 14 شهرا بتهمة العنف، بعدما قام بتعنيف شريكته والاعتداء عليها بشكل وحشي وهي حامل.