أعلنت فروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “حشدت” بجهة مراكش آسفي عن رفضها وإدانتها لإسقاط صراعات الاشتراكي الموحد داخل الشبيبة وذلك عقب انعقاد مؤتمر “حشدت” الوطني السابع أيام 21-22-23 بطماريس تحت شعار ” نضال شبيبي وحدوي من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي “.
وسجلت فروع “حشدت” في بيان توصلت به كشـ24 سوء التنظيم والتدبير وتعطيل أشغال المؤتمر الشبابي، حيث تفاجأ المُؤتمرون خلال بداية أشغال المؤتمر بعد الجلسة الإفتتاحية بجو ووضع عام غير عادي وغير سليم واحتقان غير مسبوق في تاريخ مؤتمرات الحركة وممارسات لا تمت لا من بعيد ولا من قريب لثقافة اليسار بشكل عام ولا تحترم أدنى المستويات المتعارف عليها في الممارسة الديمقراطي، وهو ما خلف استياءا كبيرا لدى العديد من المؤتمرين، وفق البيان ذاته.
كما عبرت الشبيبة الديمقراطية التقدمية، عن إدانتها للتدخل السافر والمفضوح لبعض أعضاء المكتب السياسي المتواجدين طيلة أشغال المؤتمر، والمتمثل في ما وصفته بـ ا”لتجييش والشحن وضرب مبدأ استقلالية قرار الشبيبة” .
واعتبرت شبيبة اليسار بجهة مراكش آسفي، أن البيان الصادر عن ما سمي ” برئاسة المؤتمر ” لا يستند على أية شرعية قانونية وتنظيمية وبالتالي فهو لا يمثل فروع جهة مراكش أسفي، كما نوهت بوعي رفاق فروع الجهة وعدم الإنسياق وراء الإستفزازات واتخادهم قرار الانسحاب المناسب في الوقت المناسب.
ورفضت فروع “حشدت”، إسقاط صراعات الحزب داخل الشبيبة، محملة أطراف الصراع مسؤولية فتح مستقبل الشبيبة على المجهول.
ودعت الشبيبة التقدمية الجميع إلى إعمال العقل وتغليب المصالح الفضلى لحشدت، مُعلنة عن تشبتها بإطارها العتيد والصامد حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية .
