قيادية بارزة بحزب « أخنوش » تعلن استقالتها!!

اهتز مؤخراً حزب التجمع الوطني للأحرار بمعقله الانتخابي بسوس على وقع استقالة مدوية لأحد القياديات البارزة بالحزب, ويتعلق الأمر بربيعة أدراق العضوة بمجلس جهة سوس عن ذات الحزب.

وبرر ربيعة أدراق الوجه البارز بحزب التجمع الوطني للأحرار استقالتها التي توصل موقع « هاشتاغ » الاخباري بنسخة منها, أنها استقلت بأن حزب الحمامة يمر بظروف تتسم بإنعدام الديموقراطية الداخلية والتواصل والتقاش البناء.

وقالت أدراق في تدوينة نشرتها على حائطها الخاص بالفايسبوك :  » اخيرا سوف أتجرد من هذا الاحساس بعدم الرضى بانتمائي لحزب طالما كان التهميش و الاستعلاء أسلوب بعض منتسبيه بإقليم تزنيت .. اتمنى صادقة ان يراجعوا عجرفتهم وطريقة عملهم ويتركوا مجالا للاشتغال بعيدا عن منطق الولاءات الضيق .. فنحن لا ولاء لنا الا للفكرة و العمل من أجل تاطير المواطنات والمواطنين..

وأضافت أدراق في التدوينة نفسها قائلة « حقا هناك شرفاء ومناضلين كثر ولكن لا حول ولا قوة لهم في ضل استئساد البعض. وانا اليوم إذ أعلن انسحابي من الحزب ولكني باقية بالمشهد السياسي في التاطير و العمل من أجل تغيير في المستقبل و من أجل انصاف حقيقي لمشاركة النساء في العملية السياسية، فالنموذج التنموي الجديد نص بصراحة على أن النساء يعانين في جميع المجالات فما بالك بالسياسة, كثير من الاقصاء و التهميش و الشعارات البراقة ولكن لا تشجيع ولا دعم حقيقي لقدراتهن. وحتى ان اعتمدن على امكانياتهن لتطوير ادائهن و تكوينهن السياسي فهذا لا يقابل إلا بمزيد من الاقصاء، فالبعض يرانا تهديدا حقيقيا لمصالحهم ومناصبهم، يريدون أن يصنعوا منا دمى تتحرك باوامرهم و توجيهاتهم. لهؤلاء اقدم استقالتي اليوم واتمنى التوفيق لزميلاتي وزملائي الذين اشتغلت معهم باحترام و تقدير طوال سنوات. »

وسبق لحزب أخنوش أن اهتز بمعاقله الانتخابية بسوس, على وقع استقالات منها الفردية وكذا الجماعية التي أسفرت عن مغادرة عدد من القياديين البارزين بالحزب, الذي فضلوا الابتعاد عن ترهات حزب الحمامة والإلتحاق بأحزاب أخرى.

وبهذا يكون حزب أخنوش قد حطّم رقماً قياسياً من حيث الاستقالات التي هزته منذ بداية الإستعدادات للإستحقاقات المقبلة التي لا تبعد سوى بأشهر قليلة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *