قيادي سابق بالبوليساريو يقترح إخلاء مخيمات تندوف مقابل 300 درهم

اقترح القيادي السابق في جبهة البوليساريو؛ مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، طريقة من أجل حل نزاع قضية الصحراء، ترتكز أساسا على فتح صندوق لجمع التبرعات، بحيث يساهم كل مواطن مغربي بمقدار مالي قدره 300 درهم.

وقال ولد سيدي مولود، “84 ألف؛ هو الرقم الذي تعتمده جبهة البوليساريو كعدد للبالغين الصحراويين، الذي توقفت عليه عملية تحديد هوية من يحق له المشاركة في تقرير مصير الاقليم المتنازع عليه، نصفه مسجل في المخيمات ونصفه مسجل في المغرب، مردفا “لنفترض أن هذا الرقم ما زال كله في المخيمات، وأنه تضاعف ليصل إلى 108300 بالغ حسب ما صرحت به البوليساريو”.

وأكد المتحدث، أن “الاحصائية الرقمية لسنة 2018، تشير إلى أن عدد من تقل أعمارهم عن 18 سنة هو 65300، بمعدل أقل من طفلين للاسرة الواحدة”، مبرزا أن “أصغر الشقق تأوي أسرة من 4 أشخاص”، وبالتالي يضيف القيادي السابق في الجبهة، عبر تدوينة له، أن “مدينة متوسطة على شاطئ المحيط الاطلسي كفيلة بإيواء كل سكان المخيمات”.

“إذا افترضنا، أن الشقة الواحدة تكلف 200 ألف درهم ما دامت الارض عطاها الله، فإننا نحتاج فقط 12 مليار درهم لحل مشكلة سكان المخيمات”، يسترسل ولد سيدي مولود، مردفا عندما يفتح صندوق تبرعات ويساهم كل مغربي فقط بـ300 درهم، سنبني مدينة ساحلية تستوعب إخواننا في مخيمات تيندوف، دون أن ينقص فلس واحد من ميزانية الدولة، ونهدي خيام لحمادة للجزائر، وننهي صداع نزاع الصحراء”، وفق المتحدث ذاته.