قيادي يقدم إستقالته من حزب البام

تقدم محمد اعريوة عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس منتدى الاطباء والصيادلة بحزب الأصالة والمعاصرة بإستقالته من حزب الجرار.
وبرر إستقالته بالتدبير الأحادي للأمين العام عبد اللطيف وهبي، وتعيينه لأشخاص هدفهم هو إقصاء الآخرين، وتوقيف الدينامية الحزبية، والخروج عن منهج التشاركية والديموقراطية.
وفي ما يلي نص رسالة الاستقالة:

الى

** السيد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة .الرباط.

الموضوع : استقالة من جميع دواليب حزب الأصالة والمعاصرة.

السلام عليكم ورحمة الله، وبعد :

بصفتي عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ،عن منتدى الاطباء والصيادلة ،بالحزب ،
*اعلن استقالتي*، من جميع مؤسسات الحزب والتي تترجم مع الاسف، رغبة استقالة جميع الأخوات والاخوة الاطباء والصيادلة المنتسبين لمنتدى حزب الأصالة والمعاصرة.

– وللتدكير ، كان، انخراطنا سابقا في حزب الأصالة والمعاصرة ، منبتق من ايماننا الراسخ بحنكة المشروع المجتمعي المقدم ،من طرف مؤسسي حزب الاصالة والمعاصرة،و المبني على الديموقراطية ،
التشاركية.والانفتاح على المجتمع المدني،والقيم المغربية.

كما،كنا نأمل خلال هده الفترة الممتدة ،من المؤتمر الرابع، ان تتحسن الامور ويتم استدراك هدا العجز ، بخلق ديناميكية تشاركية مستعجلة لأجهزة الحزب، لضمان الاستمرارية،لكننا ، كنا نصطدم، برغبة صريحة في إقصاء كل ماهو ايجابي والحرص على تطبيق متغيرات سلبية تجلت فيما يلي:

١- تغيب دور الأجهزة التنظيمية والتنفيدية مند المؤتمر الرابع ،محليا، واقليميا وجهويا.
٢- تغيب دور المنتديات، وما كانت تتظمنه من أطر وكفاءات، كقيمة مضافة،وقوة تشاركية ، اقتراحية في جميع المجالات القانونية،والاجتماعية والاقتصادية .
٣- تسيير و تدبير الحزب ،بطريقة ،احادية، وتعيين اشخاص لا علاقة لهم بمسيرة الحزب المميزة ،ودلك من أجل اقصاء الكفاءات ،و الحد من الديموقراطية التشاركية .
٤-قرارات و خرجات غير موفقة لمسؤولي الحزب ساهمت بشكل سلبي في تدهور ،الصورة المميزة التي حرص المناضلون على بنائها لسنين.

ولأجل هدا،فإنني ، نجد أنفسنا، مرغمين،في ظل هده الظروف الصعبة التي يعيشها الحزب ،على تقديم استقالتنا من جميع أجهزة حزب الأصالة والمعاصرة.

وتقبلوا السيد الامين العام، فائق الاحترام.

التوقيع : الدكتور محمد اعريوة.

عضو المجلس الوطني للحزب ورئيس منتدى الاطباء والصيادلة،لحزب الأصالة والمعاصرة.
.××××××××××××

١-

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *