باتت تداعيات إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي بين المغرب وطريفة الإسبانية، واضحة للعيان، وإسبانيا هي أكثر المتضررين من هذا الإغلاق.
هذا ما أكدت عليه يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، استنادا للحصيلة التي جناها “الكابرانات” من وراء هذا القرار العدائي، حيث أوضحت اليومية أن أنبوب الغاز الثاني المسمى “ميد غاز” لم يستطع نقل سوى 31 في المائة من احتياجات إسبانيا من الغاز، بعدما انخفض غاز خطوط الأنابيب من 52 إلى 31 في المائة في شهر دجنبر الماضي، لتخسر إسبانيا 6236 جيغاوات في الساعة، كانت تستفيد منها من أنبوب المغرب العربي.
يأتي ذلك بعدما تعهدت الجزائر بالتعويض بالسفن عن الغاز الذي فقدته طريفة، والنتيجة هي أنه بالمقارنة مع 495 جيغاوات ساعة، من الغاز الطبيعي المسال، التي أرسلتها شركة “سوناطراك” إلى إسبانيا في دجنبر 2020، بلغ هذا الحجم 2357 جيغاوات ساعة الشهر الماضي، تبرز “الأحداث المغربية”.
وأكدت اليومية أن حكومة سانشيز وجدت نفسها في ورطة جراء القرار الجزائري، حيث اضطرت إلى رفع ثمن الغاز مرتين متتاليتين، الأولى في متم نونبر المنصرم والثانية مع بداية العام الجاري.