كاظم الساهر في قفص الاتهام… « توارد خواطر أم سرقة »؟

لم يحسم أمر اعتماد قصيدة « سلام عليك » نشيداً وطنياً للعراق حتى الآن، وما زال الموضوع مجرّد اقتراح يتم تداوله بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح القصيدة المترقبة في الصدارة وتجتاح الصفحات العراقية.

القصيدة التي غنّاها الساهر منذ عشر سنوات هي اليوم موضع اتهام حيث وجّهت أصابع اتهام للساهر بأنه سرق لحن القصيدة من لحن السلام الجمهوري العراقي الذي وضعه الموسيقي العراقي لويس زنبقة بعد ثورة 1958، وكانت أول من أثارت هذا الأمر، الصحافية والكاتبة العراقية المقيمة في الأردن سلوى زكو التي لفتت الانتباه إلى التشابه الكبير بين اللحنين، مطالبةً المتخصصين إبداء آرائهم في ذلك.

كتبت: « يوجّه البعض أصابع الاتهام للفنان كاظم الساهر حول لحن سلام على رافديك المقترح اعتماده نشيداً وطنياً، يقول الاتهام إن اللحن مسروق من لحن للموسيقي العراقي لويس زنبقة كان قد اعتمد للسلام الجمهوري بعد ثورة 14 تموز، هذه قضية أخلاقية إن صحّت إضافة إلى تعارضها مع حقوق الملكية الفكرية.

كاظم الساهر فنان له ملايين المعجبين وسيظهر من بينهم مئات المدافعين، لكن من يدافع عن لويس زنبقة؟ رحل لويس زنبقة عن دنيانا منذ أكثر من خمسين عاماً، اختفت آثاره في ظروف غامضة ولم يُعرف مصيره منذ ذلك الزمن ». وأضافت: « هذه دعوة للمتخصصين كي يعلنوا آراءهم في الموضوع، هل كانت تلك سرقة أم مجرد توارد خواطر »؟

ولقيت دعوة زكو صدى وانقساماً في الآراء بين مدافع عن الساهر وبين من يؤكد أن الامر ليس توارد خواطر بل سرقة واضحة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *