رجح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مساء أمس في افطار مع بعض الصحافيين بمقر إقامته بالرباط، أن يكون كتاب الدولة جوهر التعديل الحكومي المرتقب.
وعلى الرغم من ان رئيس الجهاز التنفيذي نفى في نفس اللقاء أن يكون التعديل الحكومي من ضمن الأولويات المطروحة حاليا على الأجندة الحكومية بحكم أن الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي لم تطلب ذلك، إلا أنه لم ينفي أن يكون التعديل الحكومي واردا بحذف كتابات الدولة.
واعتبر العثماني في نفس حديثه أن اكراه النوع الاجتماعي يحول دون إقصاء النساء من الحكومة، وهو ما يحتم إعادة ترتيب واسع لمكونات الحكومة، في حال إلغاء كتابات الدولة، التي تشغل النساء معظمها.