جرى اليوم الجمعة بالرباط، توزيع حقائب فردية من اللوازم الوقائية والصحية على نزلاء مراكز حماية الطفولة ورائدات الأندية النسوية، وذلك في إطار المرحلة السابعة من “عملية سلامة”.
وتندرج هذه العملية، التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتهم هذه العملية التي ستشمل أزيد من 1333 مستفيدا ومستفيدة، توزيع حقائب فردية من اللوازم الوقائية على نزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة، وحقيبة طبية ومؤسساتية لفائدة مصحات تلك المراكز، وكذا توزيع حقائب صحية فردية على رائدات الأندية النسوية بالمناطق القروية وشبه الحضرية.
وأكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوس، في تصريح للصحافة، أن هناك تعبئة وطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أن هذه العملية التي تندرج في إطار شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تهم توزيع أزيد من 1300 حقيبة لفائدة نساء وأطفال من الطبقات الهشة، نزلاء مراكز حماية الطفولة، مشيرا إلى أنه من شأن هذه العملية تقديم خدمة إيجابية للمواطن، وخاصة الطبقات الهشة.
من جهته قال الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، السيد لويس مورا، في تصريح مماثل، إن هذه المرحلة السابعة من عملية سلامة سيستفيد منها بالخصوص الفتيات والأطفال والشباب في وضعية هشة بمراكز حماية الطفولة والأندية النسوية على المستوى الوطني.
وبعد أن أشاد بمبادرة الوزارة في هذا المجال، أفاد السيد مورا بأنه تم تنظيم ست مراحل سابقة مع وزارة الصحة، تم خلالها التركيز على النساء الحوامل والقابلات، وكذا مع وزارة التضامن التي ركزت على الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، ثم مع وزارة التربية الوطنية والمندوبية العامة للسجون، وكذا القطاع الخاص والتي ركزت على النساء ضحايا العنف.
يذكر أن هذه العملية تندرج ضمن اتفاقية الشراكة التي تربط بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تروم مواكبة الشباب المغربي وتقديم إجابة عاجلة في مواجهة جائحة كوفيد-19.